مانشستر سيتي يتعرض للظلم أمام توتنهام... جمال الشريف يوضح بالدليل

03 ديسمبر 2023
المباراة انتهت بنتيجة 3-3 بين السيتي وتوتنهام (جيمس جيل/Getty/ العربي الجديد)
+ الخط -

انتهت مباراة مانشستر سيتي ونظيره توتنهام على ملعب الاتحاد، اليوم الأحد بالتعادل 3-3، ضمن الأسبوع الـ14 من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وأثار حكم المباراة، سيمون هوبر، جدلاً كبيراً بعد قرار إيقاف هجمة واعدة لصالح مانشستر سيتي واللاعب جاك غريليتش في آخر دقائق اللقاء لاحتساب خطأ لصالح إرلينغ هالاند، إضافة لمطالبة لاعبي بيب غوارديولا بركلة جزاء، فما رأي الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف.

قال الحكم الدولي السابق حول اللقطة الأولى: "قرار مؤثر جداً على المباراة، وهو قرار خاطئ ارتكبه الحكم، عندما كان يتوجب عليه إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة في الدقيقة 94، إثر هجمة مرتدة منظمة للسيتي، استطاع هالاند فيها أن يسيطر على الكرة ويتجاوز منافسه إيمرسون، الذي سقط على الأرض وقام إثر ذلك بعملية عرقلة متعمّدة ضد النرويجي، القصد منها إيقاف الهجمة الواعدة، فقام بعملية عرقلة دون قدرته على لعب الكرة، هنا سقط هالاند، الحكم كان يتوجب عليه عدم إطلاق صافرته وأشار إلى خطأ للسيتي".

وأضاف الشريف: "الحكم كان قريباً من اللقطة، 3 لاعبين من توتنهام كانوا غير قادرين على العودة للحصول على الكرة والسيطرة عليها، بالتالي هالاند قادر بإمكانياته الفنية والبدنية وبتمركزه بالمقارنة مع تمركز اللاعبين المدافعين البعيدين عنه أن يعيد السيطرة على الكرة من جديد، بالتالي أخفق الحكم بذلك، حيث أوقف مشروع هجمة واعدة للسيتي، اتضح أنّها فرصة محققة للتسجيل".

وأردف: "وحتى لو كانت هناك شكوك للحكم بوجود تسلل هي حالة فيها شك، فحسب بروتوكول الفار على الحكم المساعد الاحتفاظ بقراره حتى انقضاء الهجمة، ومن ثم يتدخل ليعطي القرار باستمرار اللعب أو رفع رايته، الحكم ارتكب خطأً كبيراً ومؤثراً، ولا يتناسب مع خبرته، ولا مع حجم وأهمية المسابقة والمباراة، فقد تركيزه باتخاذ القرار، حيث طبق القانون لكنه أغفل روح القانون، وهذا حق الفريق بأن يعطى إتاحة الفرصة، حيث كان للاعب قدرة على تجاوز المدافعين بالتالي بناء هجمة واعدة لفريقه، مع العلم بأنّه لا وجود لحالة تسلل على غريليتش كذلك".

وعن اللقطة الثانية والمطالبة بركلة جزاء للسيتي: "في الدقيقة 97، كرة مرفوعة إلى داخل منطقة جزاء توتنهام، يتحرك إليها مجموعة من اللاعبين، يسقط أكانجي عندما كان يلاحقه سكيب، الذي قام بوضع يده اليسرى على كتف اللاعب، لكنه لم يقم بعملية شد أو مسك، يضاف إلى ذلك استخدم يده اليمنى ماسكاً طرف القميص لفترة زمنية قصيرة، وهو يتحرك بالاتجاه نفسه والسرعة مع اللاعب، بالتالي هذا الزمن القصير لم يكن كافياً ليكون المسك واضحاً ومؤثراً على قدرة الخصم، الذي فضّل عملية السقوط في محاولة ضغط وتأثير في الحكم، وقرار الأخير كان صحيحاً باستمرار اللعب دون تدخل".

المساهمون