مانشستر سيتي مُهدّد بالاستبعاد من كل البطولات بسبب محاكمة القرن

19 سبتمبر 2024
من مواجهة مانشستر سيتي وإنتر على ملعب الاتحاد، 18 سبتمبر/أيلول 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مانشستر سيتي مهدد بالاستبعاد من جميع البطولات بسبب انتهاكات مالية خطيرة، مع توجيه ما بين 115 و130 تهمة للنادي.
- المنافسون يطالبون بعقوبات صارمة، بما في ذلك الطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الرابطة، كأس الاتحاد، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.
- استبعاد النادي سيؤدي إلى فوضى في كرة القدم الإنجليزية، بينما ينفي مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات ويؤكد امتلاكه أدلة لدعم موقفه.

كشفت صحيفة ذا تلغراف البريطانية، أن فريق مانشستر سيتي الإنكليزي مهدّد بالاستبعاد من كل البطولات التي ينافس فيها خلال منافسات الموسم الكروي الجاري، وذلك في حال ثبتت إدانة النادي السماوي بانتهاكات خطيرة للقواعد المالية للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بحيث إن الفريق يخضع لما يسمى بمحاكمة القرن، والتي تتعلق بوجود ما بين 115 و130 تهمة موجهة إليهم.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا تلغراف البريطانية، اليوم الخميس، فإن نادي مانشستر سيتي، حامل لقب البريمييرليغ أربع مرات متتالية، أصبح مهدداً بالاستبعاد من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وكذلك من بطولتي كأس الرابطة والاتحاد الإنكليزي، وهو نفس الأمر بالنسبة لدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، حيث إن منافسي النادي السماوي في إنكلترا يطالبون بتوقيع عقوبات قاسية على تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ولا يعتقدون أن خصم النقاط لمرة واحدة سيكون كافياً، خاصة إذا ما ثبتت إدانتهم بغالبية التهم الموجهة إليهم.

وأضافت الصحيفة أن طرد مانشستر سيتي من بطولة البريمييرليغ قد يُرضي المنافسين الذين يطالبون بفرض عقوبات أكثر صرامة، ولكن من شأن هذا القرار أن يؤدي إلى إدخال كرة القدم الإنكليزية في حالة من الفوضى، وذلك في حال استمرار رفاق النجم النرويجي إيرلينغ هالاند في المشاركة ببقية المسابقات، على غرار كأسي الاتحاد والرابطة الإنكليزية وكذلك دوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن قواعد بطولتي الكأس المحليتين تفتح المجال أمام استبعاد السيتي من المسابقتين.

وتنص المادة 31 من لوائح كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، على أنه يتم قبول أحد الأندية للمشاركة في المسابقة ثم يتم استبعاده من الدوري الذي ينافس فيه (أو يتم تعليق مبارياته في الدوري)، فيمكن لمجلس إدارة اللعبة استبعاد النادي من اللعب في المسابقة، مع العلم أن هذه اللجنة تتكون من ممثلين عن الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري كرة القدم الإنكليزية، أما بالنسبة لقواعد كأس الرابطة الإنكليزية فهي تُعرّف بأنها كل عضو من الرابطة وكل عضو من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتابعت صحيفة ذا تلغراف، أن لوائح التشامبيونزليغ تعتبر الأكثر تعقيداً، بحيث تتطلب من الأندية الحصول على ترخيص من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للمشاركة في المسابقات الأوروبية، ورغم أن يويفا والاتحاد الإنكليزي ورابطة البريمييرليغ هي التي تتحكم في إدارة هذه التراخيص، إلا أنه لم يتحقق مما إذا كان طرد فريق من الدوري سيشكل سبباً لسحب تلك الرخصة، ويتعلق الأمر نفسه ببطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وختمت الصحيفة أن استبعاد نادي مانشستر سيتي من جميع المسابقات المحلية، سيصعّب على الفريق المشاركة في بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ويأتي ذلك نظراً للفترات الطويلة التي سيواجهها بين المباريات التنافسية، مع الإشارة إلى أن إدارة النادي السماوي نفت مراراً وتكراراً ارتكاب أي مخالفات قبل وبعد اتهامهم من قبل الدوري الإنكليزي الممتاز، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم يمتلكون كل الأدلة الدامغة لدعم موقفهم.

المساهمون