ماتيو ريتيغي.. تعرف إلى قصة لاعب الهوكي الذي أبهر مانشيني

31 مارس 2023
ريتيغي بات اليوم محور اهتمام أندية أوروبية كبيرة (ماندرودو بورتفوليو/ Getty)
+ الخط -

خطف المهاجم ماتيو ريتيغي الأنظار إليه في ظهوره الأول مع منتخب إيطاليا، بعد أن تمكن من تسجيل هدفين في المواجهتين أمام منتخب إنكلترا ومالطا، ليحظى بثقة مدربه روبيرتو مانشيني الذي قال بشأنه لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "كنا نتابعه منذ فترة، اعتقدنا أنه لا يريد المجيء لكنه قال على الفور نعم فاتصلنا به، لديه صفات نفتقدها، إنه يتمتع بالجودة اللازمة فهو شاب وذكي يذكرني بباتيستوتا".

ووفقاً لشبكة "أوبتا" للإحصائيات فإنه أصبح أول لاعب يتمكن من التسجيل مع المنتخب وهو لا يلعب مع أحد الأندية الأوروبية، في وقت انضم إلى ريكاردو أورسوليني وإنريكو كييزا وجورجيو شيناليا الذين تمكنوا من التسجيل في أول مباراتين لهم مع المنتخب.

ورغم هذا التألق، فقد رافقت اللاعب عدة انتقادات، ربما لكونه جاء من الأرجنتين، إذ قال ماتيو بوليتانو لاعب فريق نابولي لصحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء: "لعب مباراة جيدة، لكن هناك أيضاً مهاجمين آخرين من مستواه في إيطاليا يحتاجون فقط إلى الفرصة، لا يمكننا القول إننا وجدنا الرقم 9 الصحيح بعد مباراة ونصف عندما يكون لدينا إيموبيلي الذي سجل 50 هدفاً في الموسم لمدة ثلاث سنوات مضت".

وتحدثت أيضاً مجموعة من الشخصيات الرياضية في إيطاليا في تقرير نشرته صحيفة "ماركا"، من بينهم الحارس دينو دزوف الذي قال عنه: "لم أفهم لماذا تمت دعوته إلى المنتخب في الوقت الذي نملك في إيطاليا لاعبين آخرين بنفس مواصفاته مثل أندريا بينامونتي مهاجم فريق سامبدوريا الإيطالي".

من جهته، لم يبد ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني أي أسف لاختيار اللاعب الانضمام إلى إيطاليا، إذ قال: "إذا كان يلعب لإيطاليا فله ذلك، ليس من المنطقي أن نتساءل عما إذا كان يمكن أن يكون في الأرجنتين أم لا، لأننا لم نكن مقتنعين بالاتصال به".

ولد ماتيو في مدينة سان فرناندو بالأرجنتين يوم 29 إبريل/ نيسان عام 1999، وقد كان والده كارلوس ريتيغي لاعب هوكي على العشب، إذ شارك في 3 دورات للألعاب الأولمبية بصورة متتالية 1996 و2000 و2004، ثم فاز بالميدالية الذهبية كمدرب في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو عام 2016، كما فاز بميداليتين فضيتين مع فريق السيدات في لندن 2012 وطوكيو 2020.

اقتفت شقيقة ماتيو أثر والدها وأصبحت لاعبة هوكي، كما أن ماتيو بدوره بدأ في ممارسة هذه الرياضة قبل أن يغير وجهته إلى كرة القدم، فانضم للفئات السنية لريفر بلايت وبوكا جينيورز، ثم غادر إلى استوديانتس بحثاً عن فرصة اللعب مع الفريق الأول، قبل أن ينتقل إلى تاليريس، ومن ثمة إلى تايغرز فريقه الحالي الذي يلعب معه منذ 2022.

المساهمون