ليفربول وإيفرتون في الديربي.. مباراة اللقب والهبوط

24 ابريل 2022
صلاح يأمل في التسجيل بشباك إيفرتون (بول إيليز/ Getty)
+ الخط -

في الشمال الغربي لإنكلترا، ستجد ذلك الدربي الشهير، هناك في مدينة الميناء التجاري التاريخي بمدينة ليفربول.

اليوم الأحد، سنكون مع ديربي الميرسيسايد بين ليفربول ونظيره إيفرتون، بعدما تنافسا وتصارعا على التفوق فيما بينهما لسنوات طويلة، وهناك في ملعب أنفيلد رود، ستمتلئ المدرجات بصوت جماهير الريدز التي ستردد طويلاً "لن تسير وحدك أبداً".

وتختلف ظروف الفريقين في الوقت الحالي، فلكلٍ منهما طموحه الخاص، ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب يحاول الفوز بلقب الدوري في ظلّ المنافسة مع مانشستر سيتي، وأي تعثّر لطرف قد يعني في مكانٍ ما نهاية حلم التتويج.

على المقلب الآخر، لا يعيش إيفرتون فترة زاهية رغم امتلاكه العديد من اللاعبين المميزين، لكنه يعاني بشكلٍ كبير وهو مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الأولى ولا يفصله عن منطقة الخطر سوى نقطة واحدة، بالتالي يتوجب عليه تحقيق نتيجة إيجابية، لكن ذلك كلّه مرهونٌ بما يمكن أن يقدمه أمام ليفربول الذي لا يبدو بدوره مستعداً للتفريط بالنقاط الثلاث، فالتعادل بنظر زملاء المصري محمد صلاح يعتبر هزيمة من دون شك، مع العلم أن الريدز لم يهزم في الدوري بعام 2022، إذ لعب 13 مباراة فانتصر في 11 وتعادل في اثنتين، مع العلم أن التوفيز استطاع الفوز مرة واحدة في آخر 25 مواجهة مع ليفربول، بعدما خسر في 12 وتعادل في 12 مباراة، لكن المدرب فرانك لامبارد سيحاول أن يُؤمن بلاعبيه إلى أبعد الحدود للخروج من عنق الزجاجة.

ويمتلك ليفربول حظوظاً كبيرة في الفوز بظلّ تألق السنغالي ساديو ماني المنتشي بالتأهل لكأس العالم 2022 في قطر وكذلك الفوز بأمم أفريقيا الأخيرة، إضافة إلى محمد صلاح الساعي لمتابعة التألق بعد فترة صعبة بالمباريات الأخيرة عقب الفشل في بلوغ المونديال وقضية تجديد عقده التي أفقدته نسبياً تركيزه في المباريات، بينما يعتمد إيفرتون على البرازيلي ريتشارليسون القادر حقيقة على إقلاق مواطنه الحارس أليسون بيكر وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.

وفي نفس الجولة يلعب نادي تشلسي أمام نظيره ويستهام يونايتد، ويسعى البلوز مع المدرب الألماني توماس توخيل لتأمين المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا بينما يتطلع فريق المطارق للانتصار في ظلّ سعيه لاحتلال مركز يقوده لدوري الأبطال أو الدوري الأوروبي على أقل تقدير.

المساهمون