لقطات انتصرت فيها الروح الرياضية على التنافس

13 فبراير 2023
الروح الرياضية تجمع هؤلاء النجوم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أعاد تصرف مدرب فريق غلاسكو رينجرز، مياكيل بيلي، إلى الأذهان، بعض اللقطات التي شهدتها ملاعب كرة القدم، والتي كان خلالها الانتصار للروح الرياضية على حساب الأهداف والتنافس القوي.

وطالب مدرب غلاكسو لاعبيه بتسهيل مهمة منافسهم بارتيك ثيستلي وعدم مقاومته من أجل تعديل النتيجة، وهو ما جرى فعلاً، وبالتالي أصلح خطأ لاعبه، الذي سجل من دون أن يحترم "الروح الرياضية"، حيث كان أحد لاعبي المنافس أرضاً في لقطة الهدف وتوقع الجميع أن يخرج الكرة، ونستعرض في هذا التقرير بعض اللقطات المثيرة التي كان عنوانها "عندما تنتصر الروح الرياضية".

ورغم أنّ مسيرته شهدت العديد من الأزمات والمواقف المثيرة للجدل، فإن الإيطالي دي كانيو برز خلال تجربة مع فريق ويستهام الإنكليزي، عندما رفض التسجيل والمنافس يفتقد حارسه الذي أصيب، في مشهد كان مميزاً ويجرى تداوله إلى الآن، بل إنه مسح كل الأخطاء التي ارتكبها دي كانيو في مسيرته.

كما رفض المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه، خلال تجربته السابقة مع فريق لاتسيو الإيطالي، احتساب هدف بعد أن استعان بيده من أجل مغالطة حارس نابولي في 2012، وقد أعلم الحكم بالخطأ ليتراجع عن احتساب الهدف رغم حاجة لاتسيو إلى الأهداف.

وفرض المدرب الفرنسي آرسين فينغر الاحترام عندما طالب بإعادة لقاء فريقه أرسنال في كأس إنكلترا عام 1999 أمام شيفيلد، معتبراً أن لاعبه النيجيري كانو كان مطالباً بعدم التهديف، لأن الحارس أبعد الكرة إلى التماس حتى يسمح بإسعاف زميله المصاب، وفعلا فقد أُعيد اللقاء بناء على طلبه وتأهل أرسنال.

كما كان السنغالي، ساديو ماني، بطل لقطة هذا الموسم، عندما توجه لحكم مباراة فريقه بايرن ميونخ أمام بوخوم، ليعلمه بأنه استعان بيده قبل أن يهز شباك منافسه، وألغي الهدف آلياً، رغم أن البعض يعتقد بأن تصرف السنغالي كان متوقعاً بما أن تقنية الفيديو المساعد كانت ستورطه.

كما شهدت منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، العام الماضي، لقطة مميزة كان بطلها السنغالي إبراهيما وادجي، الذي أعلم الحكم بأنه لمس الكرة بيده قبل تسجيل الهدف، وهو ما جعله يتراجع عن احتسابه.

ومثل هذه اللقطات كانت عديدة على مرّ التاريخ، في وقت أصرّ فيه العديد من اللاعبين على الاستفادة من تسرع الحكام في الإعلان عن مخالفات لفائدتهم للتسجيل بعد التمويه في منطقة الجزاء، كما أن بعض اللقطات أساءت لنجوم مثل تيري هنري في تصفيات كأس العالم 2010، بعد أن استعان بيده لترويض الكرة، وهو ما مكن فرنسا من التأهل على حساب أيرلندا.

المساهمون