تتجه أنظار الجماهير العالمية، إلى القمة الكروية المرتقبة، الأحد، التي ستجمع بين منتخب الأرجنتين وضيفه منتخب أوروغواي على ملعب "مونيمونتال"، ضمن منافسات الجولة الخامسة في تصفيات أميركا الجنوبية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في قطر عام 2022.
وتُعد القمة بين منتخب الأرجنتين وضيفه منتخب أوروغواي مُهمة لعدة عوامل أبرزها أن المنتخبين مدججان بالنجوم، وعلى رأسهم، ليونيل ميسي، ولويس سواريز، اللذان تعرف الجماهير الرياضية حجم الصداقة في ما بينهما.
لكن لا صداقة نهائياً في الملعب، عندما يتعلق الأمر، باللعب بقميص المنتخب الوطني، لأن الأرجنتيني ليونيل ميسي يطمح إلى المساهمة في تحقيق الفوز، وخطف النقاط الثلاث، فيما يسعى لويس سواريز إلى مواصلة تألقه مع منتخب أوروغواي، وبخاصة أن الفوز يعني مزاحمة الأرجنتين على المركز الثاني في جدول الترتيب.
ويتسلح لويس سواريز في المواجهة ضد صديقه المُقرب، ليونيل ميسي، برغبة منتخب أوروغواي بتحقيق الفوز، وصنع المفاجأة، بإسقاط منتخب الأرجنتين، الذي يعيش أفضل أيامه، عقب تحقيقه لقب كوبا أميركا في الصيف الماضي.
بدوره، سيضع ليونيل ميسي الصداقة مع سواريز جانباً في ملعب "مونيمونتال"، حيث يبحث "البرغوث"، عن المساهمة بتحقيق الفوز، واللحاق بمنتخب البرازيل، الذي يتربع على عرش تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، برصيد 27 نقطة.
وتكمن أهمية المواجهة بين ميسي وسورايز، بأن اللقاء بين منتخب الأرجنتين وخصمه الأوروغواي، سيكون الـ189 عبر التاريخ، واستطاع راقصو "التانغو" تحقيق الفوز في 85 مواجهة، فيما انتصر "لا سيليستي" في 59 مباراة، وحسم التعادل النتيجة في 44 مناسبة.
يذكر أن منتخب الأرجنتين، يحل في المركز الثاني بجدول ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في قطر 2022، برصيد 19 نقطة، فيما يقع منتخب أوروغواي في المرتبة الرابعة، وبرصيد 16 نقطة. لذلك يصبح عنوان المواجهة لا صداقة في الملعب بين ميسي وسواريز، لأن النقاط أهم من كل شيء.