واجه سيلفان ريبول، مدرب منتخب فرنسا الأولمبي، مشاكل عديدة عند إعداد قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية نهاية الشهر الحالي، بسبب اعتراض عددٍ كبير من الأندية على السماح للاعبين بالمشاركة لأسباب مختلفةٍ.
واضطرّ ريبول إلى دعوة لاعبين لا يشاركون بانتظام ولا يعتبرون من أفضل المواهب الفرنسية وذلك لتعويض النقص الكبير في القائمة، ومن بين اللاعبين مهاجم مونبيليه الفرنسي تيجي سافانييه.
ولا تلعب الإحصائيات لفائدة لاعب مونبيلييه بما أنّه لم يكن مميزاً طوال منافسات الدوري الفرنسي، ورغم أنّه يملك إمكانات لا يُستهان بها فإنّه لم يكن مرشحا للمشاركة في هذه الألعاب.
وقد اختار مدرب فرنسا، مهاجم مونبيلييه ليكون من بين الثلاثي الذي تجاوز سنّه 23 عاماً من أجل المشاركة إلى جانب ثنائي فريق تيغر المكسيكي فلوران توفان وأندري بيار جينياك.
وكشف نجم مونبيلييه، في تصريحات نقلها موقع "يوروسبورت"، أنّه لم يكن يتابع الأخبار إذ كان مهتماً بقضاء عطلته قبل استئناف التحضيرات مع فريقه، ليعلم لاحقاً عندما كان رفقة عدد من المقربين منه أنّه سيكون ضمن القائمة النهائية التي ستمثل فرنسا في الألعاب.
ومن الواضح أن مدرب المنتخب لجأ إلى هذا الخيار بعد أن ثبت له أنّه من شبه المستحيل اصطحاب نجوم الأندية الفرنسية واختار لاعبين لا يمكنهم أن يرفضوا فرصة مشابهة.
ورغم المفاجأة، فإن سافانييه، يبدو متفائلا بشأن مشاركة فرنسا في الألعاب، إذ أكد في حواره أن الهدف الأساسي سيكون العودة بميدالية في نهاية المشاركة. فهل سينجح منتخب فرنسا في القيام بالمهمة رغم غياب معظم النجوم عن صفوفه؟