لاعبون استغلوا إصابة زملائهم للتألق في عالم كرة القدم.. من يامال إلى تشيشاريتو

21 نوفمبر 2023
يامال تألق بشكل كبير في الفترة الأخيرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

عانى العديد من نجوم كرة القدم في الفترة الأخيرة من أزمة الإصابات، على رأسهم لاعب وسط برشلونة، بابلو غافي، الذي يعاني من تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي بركبته اليمنى، ومن قبله هداف ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي تعرّض لإصابة عضلية مع منتخب بلاده.

هذه الإصابات على الرغم من صعوبة وقعها على هذه الأندية، لكنها ستعود بفوائد على بعض اللاعبين، الذين باتوا حبيسي دكة البدلاء، من أجل الحصول على فرص أكبر وإثبات قيمتهم، وهو أمر كان حاضراً في عالم كرة القدم بأكثر من مناسبة.

نجح الموهبة لامين يامال (16 عاماً) بعد إصابة البرازيلي رافينيا في الفترة الأخيرة، في تقديم نفسه كواحد من أبرز مواهب كرة القدم، حيث بات عنصراً أساسياً في حسابات المدير الفني تشافي هيرنانديز، قبل أن توجه له الدعوة لتمثيل منتخب إسبانيا الأول، مع بداية مسيرة حافلة على مستوى كسر الأرقام القياسية.

نجم حراسة المرمى الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، الذي خاض 38 مباراة مع "المانشافت" وساهم في تتويجه بلقب كأس القارات في 2017، استغل غياب مانويل نوير، الذي كان الحارس الأساسي للمنتخب منذ 2010، حيث ابتعد عن الملاعب عقب إصابته بكسر في الساق، ليتألق نجم برشلونة ويثبت نفسه كعنصر أساسي مع الألمان.

وخلال بطولة أمم أفريقيا 2021، تعرض مدافع منتخب مصر أكرم توفيق لإصابة بليغة على مستوى الركبة، وما جعل الجماهير تعيش حالة عدم ثقة، هو أن البديل كان محمد عبد المنعم، لكن الأخير أثبت عكس ذلك ليكون أحد نجوم البطولة، التي تأهل بها "الفراعنة" إلى النهائي قبل الخسارة أمام السنغال بفارق ركلات الترجيح.

وفي بداية عام 2015، استغل المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيشاريتو" الفرصة التي منحت له بعد إصابة الفرنسي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد السابق، بأفضل صورة، عن طريق هدفه القاتل في مرمى أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال، والذي صعد بالفريق لنصف نهائي البطولة، ومن بعده هدفان في مرمى سيلتا فيغو بالليغا، ليثبت بعد ذلك نفسه كقيمة في تشكيلة المدير الفني كارلو أنشيلوتي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2014، تعرض الويلزي غاريث بيل، للإصابة التي استغلها زميله في ريال مدريد إيسكو خير استغلال، إذ قامت بعض صحف العاصمة الإسبانية، على رأسها "ماركا" بما يشبه حملة معارضة لبيل ومؤيدة لإيسكو الذي أثبت ما يملكه من قدرات ومهارات، كما تلقى الأخير تحية حارة من الجمهور عندما استبدل بعد أداء مميز في مباراة القمة أمام برشلونة في لقاء كلاسيكو الذهاب بذلك العام.

المساهمون