كيف سيسعى المنتخب الأردني لهزيمة كوريا الجنوبية؟ جمال محمود يجيب

05 فبراير 2024
يرى جمال محمود أن منتخب الأردن قادر على التأهل للنهائي (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -

يستعد المنتخب الأردني لمواجهة من العيار الثقيل تجمعه أمام كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي لكأس أسيا لكرة القدم المقررة الثلاثاء، وفيها يمني النشامى النفس ببلوغ نهائي البطولة القارية التي تستضيفها قطر حتى العاشر من الشهر الحالي.

وتحدث المدرب الأردني جمال محمود لـ"العربي الجديد" حول النقاط التي يمكن للنشامى استغلالها من أجل مواصلة الحلم والتأهل لأول مرة في التاريخ للمباراة النهائية، علماً أن المنتخبين التقيا في دور المجموعات وتعادلا 2-2 في لقاء مثير.

وأكد المدرب السابق لعدد من الأندية الأردنية أن المواجهة ستكون قوية بين منتخبين متكافئين من حيث القوى الفنية، مشيراً إلى أن المتابع لا يستطيع ترجيح كفة منتخب على حساب آخر، بالنظر إلى ما قدماه خلال البطولة.

وقال محمود: "المنتخب الكوري أظهر بأنه منتخب عنيد جداً ومتمرس، حضوره الذهني عال، وخير دليل على ذلك إحرازه الأهداف في آخر دقائق من المباريات التي لعبها، وعودته بالنتيجة، وهو منتخب لديه قوة كبيرة، ولديه الكثير من الأسماء الوازنة مثل سون هيونغ مين لاعب توتنهام، وكوريا الجنوبية منتخب جماعي، بل من أكثر المنتخبات في كأس آسيا استحواذاً على الكرة، وكذلك في الدقة في التمرير، وهو الأكثر حضوراً على المستوى البدني، خصوصاً الوقت بعد الدقيقة 120، حيث يحافظ لاعبوه على لياقتهم البدنية".

وأضاف المدير الفني السابق للمنتخب الفلسطيني، والذي قاده لكتابة التاريخ حين تأهل برفقته لأول مرة إلى كأس آسيا في أستراليا 2015، ولاعب نادي الوحدات السابق قائلاً "المنتخب الأردني يعيش حالة معنوية رائعة، والنشامى منتخب منضبط تكتيكياً، ولديه هوية واضحة حقيقية، من خلال الاعتماد على إغلاق المناطق الخلفية، والانتقال للحالة الهجومية، واستغلال سرعات لاعبيه في المقدمة، مثل يزن النعيمات وموسى التعمري وعلي علون، وكلهم نجوم المنتخب الأردني، لكن المنتخب سيواجه مشكلة بغياب أهم اثنين من عناصره، وهما علي علوان وسالم العجالين، وعلى عموتة بالطبع إيجاد بدلاء لهما".

وتابع جمال محمود حديثه وقال: "أعتقد أنها مباراة صعبة جداً، ولن تكون سهلة، لكني أرى أن مفاتيح تفوق الأردن في بعض فترات المباراة، ربما تكمن في غياب قلب دفاع كوريا الجنوبية ولاعب بايرن ميونخ كيم مين جاي، فهو عنصر موثر جداً، مع الإدراك أن كلينسمان لديه خيارات بديلة".

وختم المدرب جمال محمود قائلاً "المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، فهي مباراة كؤوس، والأردن صنع التاريخ بالفعل، وما يأتي يضاف لما وصل إليه الأردن من إنجاز، بينما لا تزال كوريا الجنوبية لم تصل إلى قمة طموحها، باعتبار أنه منتخب طامح للتتويج باللقب، ويزداد الضغط عليه أكثر من الأردن، لذلك أرى أن المباراة لا تميل لمنتخب على حساب الآخر، بل كلا المنتخبين يملك الحظوظ نفسها، ولديه الخيارات الهجومية والدفاعية لحسم اللقاء".

بطولات
المساهمون