كيف خرج بطل رفع الأثقال الفلسطيني محمد حمادة من غزة؟ تفاصيل حصرية يكشفها لـ"العربي الجديد"

عمّان

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
01 يونيو 2024
4456
+ الخط -
اظهر الملخص
- رغم الظروف القاسية في غزة، يواصل الرياضيون الفلسطينيون، مثل بطل العالم في رفع الأثقال محمد حمادة، تمثيل قضيتهم والسعي للمشاركة في المحافل الدولية.
- محمد حمادة يروي قصة نجاته من الموت وخروجه من غزة بقرار عائلي، آملاً في المشاركة بأولمبياد باريس 2024، بعد تدريبات في الدوحة ومشاركة في بطولة بتايلند.
- ينتظر حمادة دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية لتحقيق حلمه بالمشاركة في أولمبياد باريس، معبرًا عن شكره لدعم اللجنة الأولمبية الفلسطينية في رحلته الرياضية.

تتواصل قصص الإبداع في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة، رغم أنه يتعرض لحرب إبادة جماعية بآلة القتل الإسرائيلية، إذ لم تُفرّق نار الظلم بين صغير وكبير، ولا رياضي أو مواطن عادي هناك، ما يشكّل دافعاً للرياضيين تحديداً، لحمل معنى ورسالة الرياضة الفلسطينية، وما تعانيه منذ بداية العدوان، باعتبار الرياضيين الفلسطينيين سفراء لوطنهم ولقضيتهم العادلة، وذلك ما حدث مع بطل العالم في رفع الأثقال محمد حمادة.

وروى بطل العالم للناشئين في رياضة رفع الأثقال، البطل الفلسطيني، محمد حمادة، لـ"العربي الجديد"، طريقة خروجه، ونجاته من الموت المحقق من قطاع غزة، بقرار عائلي أجبره على الخروج، من أجل الحفاظ على استعداداته وإنجازاته، وكذلك أملاً في دعوة مرتقبة من اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في أولمبياد باريس المقبلة، لتكون الثانية بعد المشاركة في أولمبياد طوكيو السابقة.

وتحدث محمد حمادة، على مسمع، من شقيقه ومدربه، حسام حمادة، الذي حضر معه، في معسكر تدريبي، بالعاصمة القطرية، الدوحة، وهما اللذان انتظرا أكثر من 23 يوماً على الحدود، لمغادرة القطاع المكلوم، حول تلك الرحلة، وروى العديد من التفاصيل، التي عايشها وسط أجواء "الموت"، الذي رآه بعينيه، وكيف أخطأ في المرور بجانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونجا من موت محقق.

ونجح محمد حمادة في بلوغ مسعاه ومغادرة غزة، ووصل إلى مدينة فوكيت التايلندية، التي سافر إليها، للمشاركة في بطولة كأس العالم، الجائزة الكبرى، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، لكنها كانت أول مشاركة بعد خروجه من غزة، رغم خسارة وزنه وفقدان المستوى، وترك التدريب لمدة ستة أشهر، لذا لم يحقق أي نتائج تذكر، وهي آخر بطولة تأهيلية لأولمبياد باريس.

وينتظر الرباع محمد حمادة الحصول على دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، من أجل إكمال حلمه بالمشاركة، مرة أخرى، في العُرس الأولمبي، حيث سبق له أن مثّل فلسطين في النسخة السابقة من دورة الألعاب الأولمبية 2020، والتي أًقيمت حينها في العاصمة اليابانية، طوكيو.

وقدم المدرب حسام واللاعب محمد، شكرهما، على هامش اللقاء، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، نظير تذليل العقبات أمامه، مثله مثل جميع الرياضيين الفلسطينيين الطامحين إلى متابعة رحلتهم الرياضية، وتحقيق الحلم، وتمثيل فلسطين في أولمبياد باريس، هذا الصيف.

ذات صلة

الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.
المساهمون