كونسيساو مدرب بورتو... خريج الكالتشيو الذي قهر يوفنتوس في دوري الأبطال

10 مارس 2021
ساهم المدرب سيرجيو كونسيساو بوصول بورتو لربع نهائي دوري الأبطال (Getty)
+ الخط -

قاد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو ناديه بورتو إلى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أخرج يوفنتوس من دور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي، نتيجة استغلاله مجموع المواجهتين (4-4)، الثلاثاء، ليصل الفريق البرتغالي إلى ربع نهائي المسابقة القارية.

ورغم افتقاد نادي بورتو لخدمات عدد من نجومه في مواجهة الإياب الصعبة ضد يوفنتوس الإيطالي على استاد "أليانز"، لكن سيرجيو كونسيساو لم يبحث عن الأعذار، بعدما اعتمد على اللاعبين المُتاحين لديه، وتفوق بأسلوبه التكتيكي على يوفنتوس، بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

سيرجيو كونسيساو صاحب الـ(46 عاماً) ليس غريباً عن أجواء إيطاليا، وبخاصة أنه كان أحد نجوم "الكالتشيو" البارزين في الفترة بين أعوام 1998 حتى 2004، عندما لعب في صفوف أندية لاتسيو، وبارما، وإنتر ميلانو، لكنه حقق الإنجازات الكبيرة مع فريق العاصمة الآخر.

وساهم سيرجيو كونسيساو بتحقيق 6 ألقاب، أثناء احترافه مع نادي لاتسيو، الذي قدم إليه من صفوف بورتو في صيف عام 1998، ما جعله يدّون اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "الكالتشيو"، نتيجة إحرازه هدف الفوز على يوفنتوس، المدجج بنجومه حينها، وعلى رأسهم زين الدين زيدان، وديل بييرو، ديدييه ديشان، وإدغار ديفيز، وفيليبو إنزاغي.

وبعد اللقب الأول، قاد كونسيساو ناديه السابق، إلى نيل لقب كأس كؤوس أوروبا عام 1999، وعقبها كأس السوبر الأوروبية، و"الكالتشيو" عام 2000، وكأس إيطاليا في مناسبتين عامي 2000، و2004، ما جعل البرتغالي يكتسب الخبرة اللازمة، عندما قرر التوجه إلى عالم التدريب، بعد اعتزاله.

ويعتمد أسلوب كونسيساو مع نادي بورتو، على القوة الكبيرة، واللياقة البدنية العالية، والانتظام في تغيير الأسلوب التكتيكي، ضد أي منافس، ما جعله يحد من خطورة رونالدو كثيراً في لقاء الذهاب والإياب، نتيجة الرقابة اللصيقة على "صاروخ ماديرا".

وآمن كونسيساو بقدرات ناديه بورتو بطل الدوري البرتغالي في الموسم الماضي، وصنع فريقاً قوياً استطاع إقصاء يوفنتوس من دور الـ(16)، ليتمكن صاحب الـ(46 عاماً)، من فعلها مُجدداً، بعدما أخرج روما من نفس الدور من المسابقة القارية، فهل تتواصل نجاحات المدرب البرتغالي مع فريقه بالموسم الحالي في دوري الأبطال؟

المساهمون