كلاسيكو تضميد الجراح.. من يستفيد برشلونة أم الريال؟

02 مارس 2023
الريال وبرشلونة يسعيان للعودة إلى الانتصارات في الكلاسيكو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تدور اليوم الخميس 2 فبراير/شباط، مباراة ذهاب الدور نصف النهائي الثاني لكأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وفريق برشلونة، بعد أن جمع نصف النهائي الأول، الأربعاء، نادي أوساسونا بضيفه أثلتيك بلباو.

وسيكون العنوان الرئيسي لمباراة الكأس، هو تضميد الجراح، خصوصا بالنسبة لفريق برشلونة، إثر هزيمته الأخيرة المفاجئة في مباراة بالدوري الإسباني، أمام فريق ألميريا بهدف دون رد، وهي الهزيمة الثانية على التوالي للفريق، إثر هزيمته في مسابقة الدوري الأوروبي أمام نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بنتيجة 1-0، على ملعب مسرح الأحلام في مانشستر.

ومثلت الهزيمتان الأخيرتان مفاجأة لجماهير الفريق الذي لم يخسر منذ مباراة بايرن ميونخ ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

ويأمل البلاوغرانا في ضمان أوفر الحظوظ لحصد ثاني الألقاب خلال الموسم الجديد، بعد التتويج بلقب السوبر الإسباني، لا سيما أن إزاحة العملاق ريال مدريد تعني قطع خطوة كبيرة نحو الفوز باللقب، بالنظر إلى فارق المستويات مع أوساسونا وبلباو، رغم أن المفاجآت تبقى دائما واردة في كرة القدم.

ومن جهته، فإن ريال مدريد يرغب في الحصول على لقبه الثاني خلال الموسم الحالي بعد التتويج بكأس العالم للأندية، إثر الانتصار في الدور النهائي على الهلال السعودي، لكنه أيضاً يسعى لتخطي الظروف النفسية الصعبة التي يمر بها عدد من أفراد الفريق، بعد صدمة جوائز الأفضل للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إثر عدم حصول المدير الفني كارلو أنشيلوتي والمهاجم كريم بنزيمة، والحارس تيبو كورتوا على أي جائزة، رغم الموسم الكبير الذي قدمه الفريق في العام الماضي، وحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.

لكن رغم ذلك فقد يمثل تجاهل فيفا، دافعاً معنوياً كبيراً أيضا للفريق من أجل تقديم مباراة كبيرة، وإثبات أنهم تعرّضوا للظلم بعد حصول الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب بدلاً من بنزيمة، وحصول ليونيل سكالوني على جائزة أفضل مدرب بدلاً من أنشيلوتي، ونيل إيميليانو مارتينيز لجائزة أفضل حارس مرمى بدلاً من كورتوا.

أما رياضياً، فرغم الانتصار المثير الذي حققه الفريق الملكي على نادي ليفربول الإنكليزي بعد الفوز عليه على ملعبه أنفيلد بنتيجة 5-2، وقطعه خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فإن الفريق تعثر في آخر مباراة على ملعبه سانتياغو بيرنابيو أمام غريمه أتلتيكو مدريد بعد أن تعادلا 1-1، في مباراة أثارت الكثير من الجدل، بعد أن اعتبر الروخيبلانكوس نفسه قد تعرض للظلم من الحكم وكان يستحق الانتصار.

المساهمون