قوة هجومية وأسماء ثقيلة: هل تكون سبيل عودة الجزائر للألقاب؟

تُعد بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل فرصة أمام منتخب الجزائر وجمال بلماضي للعودة إلى الواجهة، بعد فشل ذريع لازم الخضر في النسخة السابقة في الكاميرون، ولحقه الإخفاق في التأهل إلى منافسات بطولة كأس العالم 2022 التي احتضنتها قطر.

ويُعد الشق الهجومي أبرز نقاط قوة تشكيلة المنتخب الجزائري والقادرة على صنع الفارق أمام أي منافس خلال هذا العرس القاري، وكذلك تصفيات كأس العالم 2026، خصوصاً بعدما انضم رسمياً مهاجم رين الفرنسي، أمين غويري، الذي يملك موهبة كبيرة تجعله قادراً على تقديم الإضافة في خط الهجوم.

الجناح الأيمن

يملك منتخب الجزائر في مركز الجناح الأيمن أسماء ثقيلة قادرة على تسجيل وصناعة الأهداف، يتقدمها القائد رياض محرز، الذي رغم انتقاله إلى الدوري السعودي عبر بوابة الأهلي، إلا أن مكانته الأساسية تبقى غير قابلة للنقاش، مع منافسة من الموهبة ولاعب نيس الفرنسي، بدر الدين بوعناني، الذي بدوره أبان عن قدرات هائلة خلال الفرصة التي أتيحت له من طرف جمال بلماضي.

وهناك أسماء كذلك يمكن للمدرب جمال بلماضي الاستعانة بها في هذا المركز، على غرار بلال براهيمي لاعب نادي بريست الفرنسي، الذي يملك الإمكانيات التي تسمح له بالحصول على ثقة مدرب منتخب "الخضر"، إضافة إلى آدم وناس صاحب القدرات المميزة، لكن الإصابات المتتالية أثرت كثيراً على وضعيته مع المنتخب وناديه ليل الفرنسي.

الجناح الأيسر

هناك جودة هجومية كبيرة أيضاً في مركز الجناح الأيسر لا تختلف عن تلك التي تميز الجهة اليمنى، على غرار نجم وست هام يونايتد الإنكليزي، سعيد بن رحمة، واللاعب الصاعد فارس شايبي المنتقل حديثاً لإنتراخت فرانكفورت الألماني، كما أن الوافد الجديد أمين غويري لديه القدرة لشغل هذا المنصب.

ويبقى المهاجم يوسف بلايلي مرشحاً كذلك للعودة للمنتخب الجزائري واسترجاع مركزه الأساسي على اليسار بعدما سيطر عليه لسنوات، فيما تبقى المفاجأة واردة بعودة المتألق مع الغرافة القطري، ياسين براهيمي، وكذلك إمكان ضم موهبة فريق ليون الفرنسي، ريان شرقي.

كرة عربية

التحديثات الحية

شرقي وانتصار بلماضي: هذه مكاسب انضمام غويري لمنتخب الجزائر

هجوم متنوع

لدى المدرب جمال بلماضي لاعبون قادرون على تسجيل الأهداف بشكل مستمر مع المنتخب الجزائري، مثل أمين غويري الذي من المنتظر أن يكون أساسياً في المباريات القادمة ضمن إطار حصوله على فرصته الكاملة لإظهار قدراته، وكذلك الشاب أمين عمورة المتألق في بطولة الدوري البلجيكي مع سانت غيلواز، ولو أن المدرب الجزائري يرى فيه لاعبا يتألق أكثر في مركز مهاجم ثانٍ، نظراً لسرعته وقصر قامته.

وهناك أسماء لم تقل كلمتها النهائية بعد داخل تشكيلة المنتخب الجزائري لقدرتها على تقديم الإضافة والحصول على مركز أساسي، على غرار إسلام سليماني، الذي سجل، الأربعاء الفائت، هدفه الأول مع فريقه الجديد كوريتيبا البرازيلي، وأيضاً الثلاثي بغداد بونجاح وأندي ديلور، إضافة إلى اللاعب، أيمن محيوص.