قمة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي: ليفربول ضد "سيتي" في كلاكيت ثاني مرة

ستكون جماهير كرة القدم الإنكليزية خصوصاً، وجماهير كرة القدم حول العالم بشكل عام، على موعد مع قمة نارية مُنتظرة بين فريقي مانشستر سيتي وليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، السبت، وهي القمة النارية المُتجددة بين المدربين غوارديولا ويورغن كلوب في "كلاكيت ثاني مرة".

ويسعى كل من ليفربول ومانشستر سيتي إلى متابعة العروض الكروية القوية المُقدمة هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي، خصوصاً أنهما من الأندية التي تُقاتل من أجل تحقيق جميع الألقاب، بسبب الاستمرار في المنافسة في جميع البطولات المُتاحة.

ففريق ليفربول يسعى إلى تحقيق الرباعية التاريخية، لأنه يُنافس على ألقاب الدوري والكأسين في إنكلترا ولقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكن أمامه عائق صعب يتمثل في فريق مانشستر سيتي الساعي هو الآخر لحصد ثلاثية تاريخية، بسبب منافسته على لقب الدوري وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري الأبطال.

ويتنافس رجال الألماني يورغن كلوب على أن يصبحوا أول فريق إنكليزي يفوز بالألقاب الأربعة الكبرى كلها في موسم واحد، وذلك بعدما بدأوا المشوار في شباط/فبراير الماضي بالفوز بكأس الرابطة، والعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الحالي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

سيميوني يردّ على غوارديولا في معركة التصريحات

وفي وقت تشير التوقعات إلى علو كعب ليفربول في تخطّي فياريال الإسباني (الذي أقصى بايرن ميونيخ الألماني) في نصف نهائي المسابقة الأوروبية الأمّ، فإن سيتي متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز سيكون العقبة الرئيسة أمام طموحات "الريدز".

في المقابل، فإن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، يسعى إلى تحقيق نفس الإنجاز تقريباً، وهو نادر في تاريخ فريق "سيتي" طبعاً، وهو الذي يسعى لأن يكون ثاني فريق إنكليزي يُتوج بثلاثية "البريميرليغ" ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي.

هذان الهدفان الكبيران لفريق "سيتي" و"الريدز" يعنيان أن الرهانات ستكون عالية عندما يلتقيان للمرة الثانية في غضون أسبوع، وهذه المرة في ملعب "ويمبلي" من أجل حجز مقعد في المباراة النهائية، والتي من الممكن أن تتكرر في نهائي الأبطال أيضاً، في واحد من المواسم التاريخية لكلوب وغوارديولا.