أجبرت الإصابة نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف على الانسحاب من مواجهة نصف النهائي بطولة فرنسا المفتوحة رولان غاروس، خلال مباراته أمام الإسباني رافائيل نادال، الجمعة.
وتعرّض زفيريف، صاحب الـ25 سنة، إلى إصابة بالغة على مستوى الكاحل، أجبرته على مغادرة ملعب اللقاء وإعلان انسحابه، بعد أن كان نادال متقدما في المباراة حيث حسم المجموعة الأولى بنتيجة (7-6). وقبل النجم الألماني، شهد عالم الرياضة إصابات مروعة، حبست الأنفاس، سنحاول تسليط الضوء على أصعبها في التقرير التالي...
في 12 إبريل/نيسان 2000، تعرّض المهاجم البرازيلي، الذي كان يحمل قميص إنتر ميلان حينها، لإصابة بليغة في ركبته اليمنى، خلال مباراة ذهاب نهائي كأس إيطاليا ضد فريق لاتسيو، وبعدما كان يحاول تجاوز أحد مدافعي الفريق المنافس، سقط في منظر مؤثر، وبدأ يحاول إخفاء دموعه بتغطية وجهه، لتكشف الأشعة بعدها انقطاع جميع أربطة الركبة، ليغيب عن الملاعب خمسة عشر شهرا كاملة، وهي الإصابة التي قيل إن "الظاهرة" لم يعد بعدها إلى مستواه مجددًا.
أليكس فيدال
في عام 2017، تعرّض لاعب برشلونة الإسباني لخلع في الكاحل، في مباراة الفريق مع مضيفه ديبورتيفو آلافيس في الدوري الإسباني، بعد تدخّل عنيف من لاعب الأخير، الفرنسي تيو هيرنانديز، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، واحتاج اللاعب إلى فترة 5 أشهر للتعافي من الإصابة.
تعرّض اللاعب الفرنسي للإصابة في أكثر من مناسبة، الأولى كانت خلال مباراة فريقه ليفربول أمام بلاكبرن عام 2004، حين أصيب بكسر فى قدمه اليسرى، وغاب طوال الموسم الأول. أما الثانية، فكانت فى ودّية جمعت منتخبه فرنسا بنظيره الصيني، عام 2006، وتعرّض لكسر فى قدمه اليمنى، غاب بسببه عن المونديال.
سمير السعيد
تعرّض لاعب الجمباز الفرنسي سمير السعيد، لإصابة مروعة، جاءت بكسر في الساق أثناء تنفيذه إحدى الحركات الفنية بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وذلك أثناء القفز من جهاز الحصان، حيث سقط السعيد على قدمه اليسرى بشكل غير صحيح، مما أدى إلى إصابته بكسر مروع أسفل الركبة.
عانى الرباع الأرميني كاربيتيان، من إصابة مروعة خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، حين كسرت ذراعه أثناء محاولته الثانية لرفع 195 كيلوغراما في منافسة رفع الأثقال، بعد أن فقد الرباع توازنه فانحنت يده اليسرى وسقطت الأوزان من يده، ليصاب إصابة بالغة حرمته من الحصول على أي ميدالية.