ميسي يُودّع عام 2024 بـ "أسيست" وفوز.. بين دموع نهائي "الكوبا" وخيبته مع إنتر ميامي

20 نوفمبر 2024
ميسي لعب آخر لقاء له في 2024 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اختتم ليونيل ميسي عام 2024 بمباراة مثيرة ضد بيرو، حيث صنع هدف الفوز للأرجنتين، مما قرّب منتخب بلاده من التأهل لكأس العالم 2026، بعد أيام من خسارة مفاجئة أمام باراغواي.

- عانى ميسي من إصابة في نهائي كوبا أمريكا ضد كولومبيا، لكنه تمكن من الحفاظ على اللقب بفضل هدف لاوتارو مارتينيز الحاسم، مما أضاف تتويجاً جديداً لمسيرته الدولية.

- لم يكن أداء ميسي مع إنتر ميامي مرضياً، حيث فشل في التأهل للمرحلة النهائية، وغاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابات، مما أثر على أرقامه الفردية وترشيحاته للجوائز.

خاض قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي (37 عاماً)، مباراته الأخيرة في عام 2024، إذ كان أساسياً خلال انتصار منتخب "التانغو" على بيرو، بنتيجة (1-0)، في تصفيات كأس العالم 2026، وبات منتخب بلاده قريباً من التأهل رسمياً إلى النهائيات، ومِن ثمّ الدفاع عن اللقب، الذي حصده في نسخة قطر 2022.

وخلال ظهوره الأخير في عام 2024، ترك "البولغا" بصمته، بعدما صنع هدف الانتصار الوحيد بتمريرة إلى مهاجم إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، ليُودّع عام 2024 بانتصار مثير، خاصة أنه تحقق بعد أيام قليلة من الخسارة المفاجئة أمام منتخب باراغواي بنتيجة (1ـ2)، ومِن ثمّ سيدخل ميسي فترة الراحة دون ضغط كبير، بما أن منتخب بلاده سيتمتع بفرصة الدفاع عن اللقب العالمي في عام 2026.

وكان عام 2024 صعباً على ميسي، بعدما تعرّض لإصابة في نهائي "كوبا أميركا" أمام كولومبيا، كادت تكلف الأرجنتين غالياً، وتتسبب في خسارة اللقب، الذي حصده ميسي، ورفاقه عام 2021، وقد كان مشهد النجم الأرجنتيني، وهو يتألم، بعد عملية استبداله إثر الإصابة، من بين أكثر اللقطات، التي تمّ تداولها في الصيف الماضي، ولكن لحسن حظ "البولغا"، فإن لاوتارو مارتينيز أهداه اللقب بهدف حاسم، منح الأرجنتين تتويجاً مثيراً، ومِن ثمّ حافظت على اللقب، الذي حصدته في البرازيل قبل أعوام قليلة، وكان أول ألقاب ميسي مع منتخب بلاده الأول.

ولم يكن حصاد ميسي مع فريقه إنتر ميامي الأميركي جيداً، نظراً لفشله في قيادته للتأهل إلى المرحلة النهائية من الموسم، ومِن ثمّ ضياع التتويج بالدوري، ولهذا فإن ميسي سيركن إلى راحة مطولة، كما أنه غاب عن الكثير من المباريات، بسبب الإصابات التي طاولته، وحرمت فريقه من خدماته، خلال العديد من المناسبات، وقد تعهد ميسي بأن يعود فريقه قوياً خلال الموسم الجديد، في رحلة البحث عن اللقب، الذي تنتظره الجماهير منذ سنوات، كما أن أرقام ميسي على الصعيد الفردي لم تكن مثالية، إذ غاب عن قائمة الترشيحات لجائزة أفضل لاعب في العالم، رغم أنه فاز بالجائزة عام 2023، وهو يملك الرقم القياسي في الحصول عليها، بعد تتويجه بها ثماني مرات سابقة.

المساهمون