أدلى النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بشهادته في أول محاكمة للتحقيق بالإهانات العنصرية التي تعرض لها في ملعب "ميستايا" الخاص بفريق فالنسيا، بتاريخ 21 مايو/أيار الفائت، والتي أحدثت ضجة كبيرة في إسبانيا آنذاك.
وتحدث فينيسيوس جونيور، الخميس، عبر تقنية "فيديو كونفرانس" من منشآت محاكم (بلاثا دي كاستيا) في مدريد أمام محكمة التحقيق رقم 10 في فالنسيا، إذ دخل البرازيلي قاعة المحكمة هادئاً ودون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وحتى بعد خروجه لم يتحدث مع أي صحافي أيضاً.
ومن المنتظر أن تختتم هذه الشهادة الإجراءات الأولى التي أمرت بها المحكمة في إطار هذه القضية، والتي يتم فيها التحقيق مع 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة، كان نادي فالنسيا عاقبهم بمنع دخول ملعب ميستايا مدى الحياة.
وكان الإدلاء بالشهادة تأجل مرتين، إذ حُدد له في المرة الأولى يوم 28 سبتمبر/أيلول، بينما كان اللاعب البرازيلي (23 سنة) يقضي وقتها عطلة بالخارج، ثم حدث التأجيل الثاني فقط لأسباب تنظيمية للمحاكم، إذ لم يطلب اللاعب أو أي من الأطراف التأجيل حينها.
يُذكر أن الحادثة تعود إلى مواجهة فالنسيا وريال مدريد على ملعب "ميستايا" يوم 21 مايو/أيار الفائت، حين تعرض فينيسيوس لإهانات عنصرية من بعض المشجعين الذين كانوا خلف المرمى وهذا الحدث أدى إلى إيقاف المباراة لعدة دقائق.
وبعد المواجهة بلّغ الاتحاد الإسباني عن الأحداث كونها تُعتبر جريمة كراهية محتملة، هذا وأدلى المشجعون الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما، بشهادتهم أمام القاضي واعترفوا بالقيام بإيماءات من المدرجات، لكنهم نفوا أي دوافع عنصرية في سلوكهم.