شكّلت لقطة المدرب الإسباني بيب غوارديولا والظهير البرازيلي فيليبي لويس الكثير من أسئلة الاستفهام، وذلك خلال قمة ذهاب نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي جمعت نادي بايرن ميونخ الألماني بنظيره أتلتيكو مدريد الإسباني.
وتوقف اللعب على ملعب فيسينتي كالديرون في الدقيقة 81، حين تدخل المدافع المغربي مهدي بنعطية على لاعب أتلتيكو مدريد بقوة، ودخل بعدها نوير، والذي تلقى صحبة زميله بنعطية بطاقة صفراء من قبل حكم اللقاء.
وبينما كان اللعب متوقفاً، التقطت عدسات الكاميرات، حديثاً بين غورديولا ولويس، أثار الكثير من التساؤلات، حيث وضع كل منهما يده على فمه، لكيلا يتمكن قارئو الشفاه من ترجمة الحديث الذي جرى بين الطرفين.
هذا الأمر دفع الجماهير لطرح الكثير من الأسئلة، لتبقى الإجابة غير معروفة، فقد ذهب البعض إلى اعتبار وأن غوارديولا كان يتهم لاعبي أتلتيكو بمحاولة التأثير على تركيز لاعبي البايرن و الرفع من نسبة توتر لاعبيه في ظل أجواء فيسنتي كالديرون المرعبة، وبأن رد مدافع أتلتيكو كان تذكيره بزياراته السابقة مع برشلونة إلى هذا الملعب.
أما الاحتمال الثاني للحوار الذي دار بينهما فهو أن غوارديولا كان يتوعد مدافع أتلتيكو بنفس السيناريو في أليانز أرينا في مباراة الاياب بين الفريقين بينما كان احتمال رد لويس بأن البايرن لن ينجح في قلب المعطيات.
يذكر أن اللقاء انتهى بين الطرفين بفوز الروخي بلانكوس بهدف نظيف سجله اللاعب الإسباني ساؤول خيمينز بعدما تلاعب بدفاعات البايرن وهزّ شباك نوير، في مباراة كانت أفضل من مباراة الدور نصف النهائي الثانية بين مانشستر سيتي وريال مدريد.