كلّف فقدان جائزة الكرة الذهبية، النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، خسائر مالية معتبرة، بعدما ضيّع مكافأة مالية قيّمة، كان ريال مدريد ملزماً بتقديمها له، كما خسر أموالاً في الإعداد لحفل كان مقرراً تنظيمه في العاصمة مدريد، احتفالاً بالإنجاز، الذي لم يتحقق في آخر المطاف، ناهيك عن تضييعه فرصة الترويج لعلامته الخاصة، وهو ما زاد من خيبته، بعدما كان المرشح الأوفر حظاً من بين جميع المرشحين.
وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الثلاثاء، عن حجم خسائر فينيسيوس بعد إضاعة الجائزة، ولعل أهمها فشله في تحقيق بند كان قد وضعه النادي الملكي برفقة وكيل أعماله، عند تجديد عقده عام 2023، ينص على منحه مكافأة قدرها مليون يورو، عند فوزه بجائزة الكرة الذهبية، وهي مكافأة نالها الفرنسي كريم بنزيمة، صاحب الجائزة عام 2022.
ولم تقتصر خسائر النجم البرازيلي عند هذا الحد، إذ أضاف الموقع ذاته أن فيني حضّر حفلاً كبيراً في مدريد، مباشرة بعد عودته إلى العاصمة، وذلك للاحتفال بالإنجاز التاريخي، كما دعا نحو 50 فرداً من عائلته وأصدقائه لمرافقته إلى باريس، وكذلك أسطورة الكرة العالمية، رونالدو نازاريو، قبل أن تصطدم توقعاته بخيارات المصوتين، الذين فضّلوا عليه الإسباني رودري.
واستعد فينيسيوس لاستغلال الحدث المهم لإشهار علامته التجارية الخاصة، خلال الحفل الذي أُلغي في آخر لحظة، إذ كانت الفرصة مناسبة جداً، بما أن عدد المشاهدات المتوقع كان كبيراً، قبل أن تتغير المعادلة وسط حالة من الحيرة التي عاشها البرازيلي وجماهيره، مع غضبٍ كبيرٍ في بلده وناديه ريال مدريد، انعكس عبر قرار مقاطعة حفل الكرة الذهبية.
وأثارت خيارات المصوتين جدلاً واسعاً، لسبب رئيسي، وهو ظهور فينيسيوس جونيور مرشحاً فوق العادة، مع الترويج له لعدة أشهر، لدرجة استفزازه لاعبي برشلونة في "الكلاسيكو" الأخير، ودعوته لهم لمتابعته وهو يتوّج بالجائزة العالمية، لكن الواقع غير الموازين، وقلب فرحته لحزن شديد.