فريق بلجيكي يُحارب العنصرية بأداة تكنولوجية متطورة

21 ابريل 2022
النادي البلجيكي أبدع في خطوة مُميزة (Getty)
+ الخط -

تقدمت أندية أوروبية خطوة نحو الأمام لإيجاد حلول حقيقية تسمح بمحاربة العنصرية، وذلك بعد تكرر حوادث صادمة تجاه اللاعبين، تجعل كابوس التمييز العرقي يُطاردهم، في وقت يحاولون تقديم أفضل ما عندهم فنياً، بغاية إسعاد الجماهير وقيادة نواديهم إلى تحقيق الانتصارات.

وكشف فريق كلوب بروج البلجيكي في إعلان رسمي على موقع "تويتر" عن تطوير وإطلاق تطبيق خاص لمحاربة العنصرية، في ملعبه "جان بريديل"، وذلك عبر تثبيت 24 ألف رمز استجابة سريع "كيو إر كود".

وتسمح هذه الرموز في تسجيل أي تصرف عنصري أو معاد تجاه اللاعبين أو غيرهم، في وقت يُنبه التطبيق المسؤولين عن التنظيم، والأمنيين الذين يتواجدون على المدرجات، وتحديد هوية المشجع المتورط ثم إلقاء القبض عليه.

ومن المرتقب أن يرفع النادي من الإجراء عبر زيادة عدد الرموز إلى 28 ألفاً، ويحتوي جميع المشجعين في حال امتلاء المدرجات، وهي خطوة جريئة وقوية من أجل محاربة الآفة التي أضحت تثير مشاعر ضحايا العنصرية، ولعلها تخفض من عدد الحالات أو تنهيها.

ومن خلال هذه الخطوة يسعى النادي البلجيكي الشهير لتغيير تصرفات مشجعيه، لاسيما في المباريات الكبيرة، لأنها تكون عادة فرصة للعنصريين لنفث سمومهم، ومحاربة شعار كرة القدم الذي يتركز على ضرورة التحلي بالروح الرياضية.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن صدمت العدالة البلجيكية، نجم المنتخب السابق ومدرب فريق أندرلخت، فانسنت كومباني، بإنهاء القضية التي رفعها عقب تعرضه للعنصرية في مباراة غانت، دون التوصل لنتيجة بسبب غياب الأدلة.

المساهمون