يعد الإسباني بيب غوارديولا أحد أفضل المدربين في العالم خلال السنوات الماضية، بفضل النجاحات التي حققها مع الأندية التي أشرف على أجهزتها الفنية (برشلونة، بايرن ميونخ، مانشستر سيتي)، والألقاب التي توج بها، بالإضافة إلى صقل مهارات نجومه.
وتمسك غوارديولا بحلم الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد الانتصار العريض على مُضيفه ساوثهامبتون بأربعة أهداف مقابل هدف، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الثلاثين من البريميرليغ، ليواصل رفاق النجم الجزائري رياض محرز مطاردة المتصدر أرسنال.
غوارديولا في الموسم الحالي كسب الرهان حتى الآن، بعدما أعطى الفرصة الكاملة لنجمه النرويجي العملاق، إرلينغ هالاند، الذي سجل 30 هدفاً في 27 مباراة خاضها مع مانشستر سيتي في الموسم الحالي، وأصبح يحطم الأرقام القياسية.
أما النجم الإنكليزي، جاك غريليش، فأصبح أحد أعمدة مانشستر سيتي في الموسم الحالي، واستطاع التسجيل في شباك ساوثهامبتون، ليتمكن من إحراز الأهداف المتتالية في المواجهات التي خاضها لأول مرة في مسيرته الاحترافية مع ناديه الجديد.
بدوره، لم يخيب البلجيكي كيفن دي بروين آمال مدربه الإسباني، بعدما استطاع أن يصبح "ملك" التمريرات الحاسمة في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، نتيجة وصوله إلى 100 تمريرة ناجحة لزملائه، الذين استطاعوا هز شباك خصومهم.
ويبقى أمام غوارديولا الامتحان الأصعب في الموسم الحالي، عندما يواجه بايرن ميونخ الثلاثاء المقبل على استاد "الاتحاد"، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأعين المدرب الإسباني على تحقيق نتيجة إيجابية، والمضي قدماً في رحلة البحث عن اللقب المفقود لمانشستر سيتي.