استمع إلى الملخص
- غوارديولا مدد عقده مع مانشستر سيتي لعام إضافي، رغم ارتباط اسمه بمنتخبات مثل البرازيل وإنجلترا، حيث سيبدأ توماس توخيل تدريب الأخير في 2025.
- تراجع أداء مانشستر سيتي مؤخراً، حيث حقق فوزاً واحداً في آخر تسع مباريات، مما يعكس الضغوط التي يواجهها المدربون مثل غوارديولا ويورغن كلوب.
أكد مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، أنه لن يخوض تجربة تدريبية مع أي فريق بعد الرحيل مباشرة عن فريقه الحالي، ليُنهي الجدل بخصوص مستقبله التدريبي وإمكانية أن يقود فريقاً بنهاية عقده مع بطل الدوري الإنكليزي في عام 2026.
ونقل موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الثلاثاء، تصريحات مدرب السيتي للصحافي الإسباني داني غارسيا، إذ قال غوارديولا عن مستقبله التدريبي: "أريد أن أستسلم وأذهب للعب الغولف، لكني لا أستطيع، سيأتي اليوم الذي سأشعر فيه بأنني لم أعد قادراً، وسأتوقف بالتأكيد عند تلك النقطة، لن أقود فريقاً آخر. أنا لا أتحدث عن المستقبل على المدى الطويل، لكن ما لن أفعله هو مغادرة مانشستر سيتي والذهاب إلى بلد آخر والقيام بالشيء نفسه الذي يحدث اليوم (تدريب فريق)، لكن الأمر سيكون مختلفاً عند قيادة منتخب". وشهدت نتائج مانشستر سيتي تراجعاً، خلال المباريات الأخيرة في مختلف المسابقات، إذ حقق الفريق انتصاراً وحيداً خلال آخر تسع مباريات رسمية.
واختار غوارديولا منذ أيام قليلة تمديد عقده مع بطل الدوري الإنكليزي عاماً إضافياً، بعدما كان الغموض قائماً بشأن مستقبله التدريبي، قبل أن يتخذ قراره منذ فترة قصيرة، كما ارتبط اسمه بمنتخب البرازيل في العديد من المناسبات، وذلك بعد أن كان مرشحاً في بعض الفترات لتدريب منتخب إنكلترا، قبل أن يجري الاتفاق مع المدرب الألماني، توماس توخيل، الذي سيشرع في تدريب منتخب "الأسود الثلاثة"، مع بداية عام 2025.
ويميل عدد من المدربين إلى التمتع بالراحة بعد التجارب المثيرة، بسبب الضغط القوي الذي يرافق مسيرتهم، مثل الألماني يورغن كلوب الذي اختار الركون إلى الهدوء منذ نهاية الموسم الماضي، إذ قرّر الابتعاد عن عالم التدريب، بعد مواسم حقق خلالها الكثير من البطولات مع فريق ليفربول الإنكليزي، ولهذا فإن مدرب برشلونة سابقاً يطمح للحصول على راحة بعد نهاية عقده مع فريقه الحالي.