استمع إلى الملخص
- غوارديولا قاد مانشستر سيتي لتحقيق نجاحات تاريخية، بما في ذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا 2023، مما جعله مرشحاً محتملاً لتدريب المنتخب.
- رغم النجاحات، غوارديولا يفضل البقاء مع مانشستر سيتي وعدم السير على خطى مدربين سابقين مثل كابيلو وإريكسون في تدريب منتخب إنكلترا.
كشف مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، عن موقفه من تدريب منتخب إنكلترا لكرة القدم، خلفاً للإنكليزي غاريث ساوثغيت، الذي تخلى عن منصبه، بعد خسارة نهائي بطولة يورو 2024 أمام المنتخب الإسباني، إذ فشل خلال مناسبتين متتاليتين في إهداء بلاده اللقب الأول في البطولة، بعد خسارة نهائي 2021، أمام المنتخب الإيطالي أمام الجماهير الإنكليزية.
ونقل موقع فوتبول 365 الفرنسي، أمس الأحد، تصريحات المدرب الإسباني، الذي علّق على إمكانية تدريب منتخب إنكلترا، قائلاً: "أنا هنا (في مانشستر سيتي) وأنا سعيد للغاية، لا أستطيع قول أي شيء، أنا لا أعرف مصدر هذه الأخبار، أنا راضٍ حقاً هنا، ولا أستطيع الانتظار حتى يُصبح اللاعبون جاهزين للعودة لبدء التدريب معاً، والاطلاع على ما يتعين علينا القيام به (يقصد اللاعبين الذين شاركوا في بطولة أوروبا وكذلك كوبا أميركا)".
وكانت أخبار عديدة رشحّت المدرب الإسباني، لقيادة المنتخب الإنكليزي، وذلك بعدما نجح غوارديولا في ترك بصمته مع مانشستر سيتي خلال المواسم الأخيرة، وقاد الفريق إلى تحقيق نجاحات تاريخية في مختلف المسابقات، وخاصة الحصول على دوري أبطال أوروبا في عام 2023.
ويبدو أن غوارديولا لا يريد خوض تجربة قيادة المنتخب الإنكليزي، في الوقت الحالي على الأقل، خاصة أن فريقه مقبل على العديد من التحديات مستقبلاً، ومِن ثمّ فإنه لن يسير على خُطى الإيطالي فابيو كابيلو، وكذلك السويدي سفين غوران إريكسون، وكل واحد منهما درّب منتخب إنكلترا في السنوات الماضية، ولكن بنجاحات متباينة.