تحدّث الإيطالي فابيو غروسو، مدرب نادي ليون الفرنسي، للمرة الأولى، عن الأحداث التي سبقت مواجهة فريقه أمام مارسيليا، التي كان من المفترض أن تُلعب، الأحد الماضي، على ملعب فيلودروم، ضمن منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم قبل تأجيلها، بعد تعرّض حافلة ليون إلى اعتداء بالحجارة من قبل الجماهير.
ونشر المدرب الإيطالي، الثلاثاء، عبر حسابه في منصة "إنستغرام" رسالة إلى الجماهير إثر الأحداث التي كان ضحيتها رفقة مساعده بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في وجهه، وقادت إلى تأجيل المواجهة بقرار من الحكم خوفاً من حصول تجاوزات خطيرة.
وقال غروسو بطل العالم 2006 مع منتخب إيطاليا: "ما حدث ليلة الأحد كان من الممكن أن يكون مأساة، بالنسبة إلى من يحبون الرياضة فعلياً. آمل مخلصاً أن يكون هذا بمثابة درس لمستقبلنا. وأشكركم جميعاً على دعمكم ومساندتكم".
وغاب المدرب الإيطالي عن تدريبات فريقه الثلاثاء، ولم يُعلن النادي الفرنسي عن تطور وضعه الصحي، كما أن الرابطة الفرنسية لم تتخذ بعد قراراً بخصوص إعادة اللقاء، إذ يُصرّ فريق ليون على خوضها على ملعب محايد بعد الأحداث الأخيرة.