استمع إلى الملخص
- الشاذلي رفض العرض التونسي مفضلاً مواصلة مشواره الأوروبي مع منتخب جورجيا، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في البطولة.
- الاتحاد التونسي لكرة القدم سيعلن تشكيل الجهاز التدريبي الجديد، الذي سيضم مهدي النفطي وعثمان النجار كمدربين مساعدين، ومبروك العكرمي كمدرب لحراس المرمى.
دخل المدرب التونسي، عادل الشاذلي (47 عاما)، دائرة الترشيحات من جديد للعمل داخل كتيبة بلاده "نسور قرطاج"، بعد تألقه مدرباً مساعداً مع منتخب جورجيا، الذي بلغ الدور ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حالياً بألمانيا، محققاً إنجازاً تاريخياً في أول مشاركة له بالمسابقة القارية.
وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حديث لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، أن الشاذلي تلقى، قبل أيام قليلة، اتصالاً من المدير التنفيذي الحالي، واصف جليّل، وعرض عليه الانضمام إلى الجهاز الفني الجديد للمنتخب التونسي، الذي سيقوده فوزي البنزرتي، خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المصدر نفسه، أن المقترح يتمثل في تولي الشاذلي منصب المدرب المساعد إلى جانب مهدي النفطي، وإعدادهما منذ الآن لتولي القيادة الفنية للمنتخب التونسي، خلال السنوات المقبلة، لكن الشاذلي رفض الفكرة، واعتذر عن عدم قبول المقترح، مؤكداً أنه ينوي مواصلة المغامرة الأوروبية، خصوصاً أن إمكانية تجديد عقد الجهاز الفني لمنتخب جورجيا، أصبحت واردة جداً، بعد الإنجاز الذي حققه الفريق في أمم أوروبا.
وكان وكيل أعمال المدرب الفرنسي، ويلي سانيول، قد اقترح على مسؤولي الاتحاد التونسي لكرة القدم قيام موكله بقيادة كتيبة "نسور قرطاج"، ومعه عادل الشاذلي مدرباً مساعداً، وذلك خلال فترة بحث الاتحاد التونسي عن بديل للمدير الفني السابق، جلال القادري، لكن الفكرة لم تتحقق على أرض الواقع، بسبب نجاح جورجيا في التأهل لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، واستمرار الثنائي في مهامه بشكل طبيعي.
ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الخميس، تشكيل الجهاز التدريبي الجديد، الذي سيعمل إلى جانب المدير الفني للمنتخب، فوزي البنزرتي (74 عاماً)، إذ سيكون مهدي النفطي وعثمان النجار مدربين مساعدين، وسيتولى مبروك العكرمي مهمة تدريب حراس المرمى، أما مدرب اللياقة البدنية فهو عمار نبيغ، وفقاً لما نشره "العربي الجديد"، في وقت سابق.