استمع إلى الملخص
- إدارة نادي روما، بقيادة عائلة فريدكين، تسعى لإيجاد مدرب يحقق الاستقرار والنتائج الإيجابية، لكن تين هاغ يفضل بيئة عمل مستقرة، مما دفعه لرفض العرض.
- من بين الخيارات المطروحة، المدرب الفرنسي رودي غارسيا والإيطالي روبرتو مانشيني، حيث يطمح غارسيا للعودة إلى روما، بينما يُعتبر مانشيني خيارًا محتملاً.
قرر المدرب الهولندي إريك تين هاغ (54 عاماً)، رفض عرض نادي روما الإيطالي لتولي مهمة تدريب الفريق، في مفاجأة جديدة لعالم كرة القدم الإيطالية، ما جعل نادي العاصمة يواصل البحث عن خليفة آخر بعد سلسلة من الإقالات والتغييرات الفنية هذا الموسم.
وكشفت صحيفة لا غازيتا ديللو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، أنّ تين هاغ أرجع رفضه عرض روما إلى الوضع الفوضوي داخل النادي، والذي وصفه بأنّه "غير مستقر بشكل كبير". ليأتي هذا الرفض في وقت حساس بالنسبة للنادي الإيطالي الذي يواجه أزمة حقيقية في خطط إدارته الفنية، بعدما أقالت إدارة نادي روما مدربيها الأول والثاني هذا الموسم، ولم تتمكن بعد من العثور على حلّ دائم للمشاكل التي تعاني منها التشكيلة.
ويبدو أنّ التغييرات المستمرّة في الجهاز الفني لم تقتصر على الإقالات فقط، بل تعدتها إلى انعدام الاستقرار الإداري الذي يعيشه النادي الإيطالي، فقد أوضحت الصحيفة أن إدارة نادي روما، التي تقودها عائلة فريدكين الأميركية، كانت تأمل في إيجاد مدرب قادر على قيادة الفريق إلى الاستقرار والنتائج الإيجابية قبل نهاية الموسم، ولكن تين هاغ، الذي يفضّل الأجواء الصحية في بيئة العمل، أبدى قلقه من الوضع الراهن الذي قد يؤثر سلباً على أدائه بصفته مدربا.
وفي إطار البحث عن مدرب جديد، بدأت إدارة روما في دراسة مجموعة من الخيارات، وكان من بينها المدرب الفرنسي رودي غارسيا، الذي قاد الفريق سابقًا إلى بعض النجاحات. ووفقًا للتقارير، فإن غارسيا يطمح إلى العودة إلى العاصمة الإيطالية، وهو مستعد لتولي المهمة في ظل الظروف الحالية، كما نشرت تقارير حول رغبة روما في التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي سبق له تدريب منتخب إيطاليا، ومانشستر سيتي الإنكليزي، وإنتر ميلانو، ومنتخب السعودية.