طفولة كريستيانو..قذف مدرساً بـ"مقعد" وأنقذ صديقه من عالم الجريمة

02 ديسمبر 2015
+ الخط -

اعتاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في السنوات الأخيرة على أن يكون، اللاعب الأفضل في العالم أو في المركز الثاني على أسوأ تقدير خلف غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو ما لا يرضيه لأنه لا يقبل التنحي عن القمة، كما يقول صديق طفولته "جوزيه سيميدو".

ويختلف جمهور كرة القدم حول شخصية رونالدو فهو تارة يصنف بالمغرور المتعالي، وتارة أخرى يصنف بأكثر الرياضيين مشاركة في مبادرات خيرية؛ لكن ربما لا خلاف على تمتعه بثقة هائلة في قدراته وبطموح لا حدود له.

ويكشف سيميدو الذي يلعب حاليا لفريق وينزداي شيفيلد الإنجليزي في تصريحات نشرتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن جوانب من شخصية رونالدو، خاصة في ما يتعلق برفضه أن يسخر أي أحد منه.

وكان سيميدو زميلا لرونالدو في أكاديمية الناشئين بنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ويروي كيف كان رونالدو منزعجا من سخرية زملائه من لكنته الخاصة بجزيرة ماديرا.

وأفرط الصبية في إحدى المرات بالسخرية من لهجة رونالدو وطريقته الغليظة في الكلام، وعجز المعلم عن إيقافهم، فأمسك رونالدو بمقعد وقذفه على المعلم بعد أن طفح الكيل.

وقال سيميدو: "كان أفضل لاعب في الأكاديمية، كان يتحكم بالكرة ويراوغ الجميع ولا يمرر لأحد ويسجل الأهداف، لكن حين كان يتحدث كان يضحك الجميع بسبب لكنته، لم نكن نفهم ما يقول".

ويعترف سيميدو بأن رونالدو يتواصل معه بشكل شبه يومي، وقد لعب "صاروخ ماديرا" دورا هاما في إنقاذ حياته، وأوضح سيميدو: "رونالدو أنقذ مسيرتي حين تدخل لإقناع مسؤولي سبورتينغ بالإبقاء عليّ بعد أن كنت قريبا من الرحيل، كان لا يزال في الـ 14 من عمره وسمح لي بالمبيت في غرفته، أدين له بكل شيء، لقد غير حياتي وعائلتي وأطفالي".

اقرأ أيضا..
صفعة جديدة...رئيس وزراء فرنسا يطالب "بطرد" بنزيمة من المنتخب!

المساهمون