صادي يُفاجئ الجماهير الجزائرية: نجم بارز ضمن الجهاز الفني الجديد

بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس وليد صادي منذ أيام في رحلة البحث عن مدرب جديد لمنتخب "الخضر"، رغم أن مفاوضات فسخ عقد المدرب الحالي، جمال بلماضي، وصلت إلى طريق مسدود، على أمل يكون هناك اتفاق نهائي من أجل تأكيد هذه الخطوة في اليومين القادمين على أقصى تقدير.

ورغم أن وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لم يتفق مع جمال بلماضي حول صيغة فسخ العقد، وكذلك لم يستقر على هوية خليفته المرتقب، إلا أنه ووفقاً لمعلومات حصرية حصل عليها "العربي الجديد"، فإن صادي قرر تعيين نجم كرة القدم الجزائرية السابق، كريم زياني، في الجهاز الفني القادم مهما كانت هوية اسم المدرب الجديد.

هذا وتُشير المعلومات نفسها إلى أن وليد صادي التقى كريم زياني في مدينة بواكي العاجية خلال وجود الخضر هناك للعب منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، واتفقا على أن يكون لنجم الخضر السابق دور في الجهاز الفني الجديد في حالة رحيل جمال بلماضي، وهي خطوة قريبة من التجسيد على أرض الواقع، إذ أمست مغادرة المدرب الحالي قضية وقت فقط، قبل التعاقد مع خليفته بعد ذلك، ومنه يكون نجم فولفسبورغ الألماني السابق، أحد مساعديه.

وتجع علاقة قوية بين كريم زياني ورئيس اتحاد الكرة الجزائري، وليد صادي، خاصة عندما كان الأخير عضواً بارزاً لسنوات طويلة في مكتب الرئيس السابق محمد روراوة، أما زياني فكان يُعتبر بدوره النجم الأول في الكرة الجزائرية ومحبوب الجماهير الرياضية في البلاد، عطفاً على التضحيات والخدمات التي قدمها للخضر في فترته كلاعب، خاصة خلال منافسة مصر على ورقة التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

كرة عربية

التحديثات الحية

زيدان لتدريب منتخب الجزائر خلفاً لجمال بلماضي؟

هل يجمع صادي كريم زياني وحاليلوزيتش؟

في وقت قدم وليد صادي وعداً لكريم زياني بالانضمام إلى الجهاز الفني الجديد للمنتخب الجزائري، أصبح البوسني، وحيد حاليلوزيتش، أبرز المرشحين لخلافة جمال بلماضي، وهذا في ظل تمسك الفرنسي، هيرفي رينار، بقراره الاستمرار مع منتخب فرنسا للسيدات إلى ما بعد أولمبياد باريس 2024.

ومعروف لدى الجماهير الجزائرية أن العلاقة بين وحيد حاليلوزيتش وهو أحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة جمال بلماضي وكذلك كريم زياني متوترة للغاية، إذ كان المدرب البوسني خلال فترته الأولى مع الخضر (2011 - 2014) وراء إنهاء المسيرة الدولية لهذا اللاعب مع المنتخب عام 2011، مع الحديث عن أن زياني لم يتحمل ذلك القرار، كون أنه مثّل خروجاً من الباب الضيق بالنسبة له، رغم كل الذي قدمه للمنتخب الجزائري في السنوات السابقة، وقيمته العالية لدى جماهير كرة القدم في البلاد.