- شوبير يواصل تألقه بتحقيق 28 تصديًا في 6 مباريات، مما جعله حاسمًا في مواجهات قوية وساهم في تقدم الأهلي بالبطولة، مكتسبًا ثقة وإعجاب جماهير النادي.
- جماهير الأهلي تطالب بالاستمرار في الاعتماد على شوبير حتى بعد تعافي الحارس الأول محمد الشناوي من الإصابة، مما يشير إلى تحدي كبير للشناوي لاستعادة مكانه كحارس أساسي.
عاد الأهلي المصري بتعادل ثمين دون أهداف، من مدينة لوبومباشي في الكونغو الديمقراطية، السبت، خلال مواجهته لنادي مازيمبي ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، في مباراة انتزع خلالها حارس المرمى الشاب، مصطفى شوبير، إعجاب الجميع.
وواصل شوبير مستوياته القوية، التي يقدمها في مسابقة دوري الأبطال الأفريقي، بعد أن حقق الـ "كلين شيت" السادس له في 6 مباريات شارك فيها بالمسابقة القارية، رغم صعوبة المهمة أمام أفضل الفرق الأفريقية، علاوة على قلة خبرته، لكنه ساهم في انتصارات ناديه على نادي سيمبا التنزاني، ذهاباً وعودة، ضمن الدور ربع النهائي بنتيجة 1- 0، و2- 0، وعلى ميدياما الغاني ويانغ أفريكانز التنزاني بنتيجة 1- 0، بالإضافة إلى التعادل مع شباب بلوزداد الجزائري بنتيجة 0- 0، في دور المجموعات.
ولم يكتف نجل أسطورة حراسة المرمى المصرية، أحمد شوبير، بالـ "كلين شيت" فقط، بل إنه حقق خلال المباريات الست التي خاضها 28 تصدياً، أي بمعدل يقارب 5 تصديات في كل لقاء، علاوة على أنه كان حاسماً في عديد المباريات بعد أن أفشل أهدافاً محققة، لا سيما في مواجهتي الدور ربع النهائي أمام نادي سيمبا، ليكون سلاح الأهلي الجديد في محاولته لحصد لقب أفريقي آخر، رغم قوة المنافسة من مازيمبي الكونغولي، والترجي الرياضي التونسي، وصن داونز الجنوب أفريقي.
ونال شوبير ثقة جماهير الأهلي المصري، التي كانت متخوفة على مركز حراسة المرمى، إثر الإصابة القوية التي تعرض لها الحارس الأول، محمد الشناوي، خلال مشاركته مع منتخب مصر في كاس أمم أفريقيا، التي دارت في بداية العام الحالي بساحل العاج، مع اقتراب الأدوار المتقدمة والمباريات الحاسمة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، التي تعتبر الهدف الأول للفريق.
وأصبح عدد من جماهير الأهلي يطالب بمواصلة الاعتماد على الحارس الشاب، الذي أثبت علو كعبه، حتى مع اقتراب عودة الشناوي وتعافيه بشكل نهائي من الإصابة، على اعتبار المستويات الرائعة التي قدمها مصطفى شوبير أو "أوفا"، كما تتغنى به جماهير ناديه، وهو ما يمثل ضربة قوية لأحد أبرز حراس المرمى في أفريقيا، الذي سيكون عليه انتظار فرصة عودته مجدداً إلى التشكيل الأساسي، مع عديد التوقعات ببقائه على دكة البدلاء.