يواصل شبح مونديال 2002، الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، مُلاحقة منتخب فرنسا، قبل انطلاق كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، إذ تبدو مهمة كتيبة المدير الفني لـ"الديوك"، ديدييه ديشان، بالحفاظ على اللقب الدولي صعبة للغاية.
وكشف موقع "سبورتس" الفرنسي، أن المدرب ديدييه ديشان يواصل تحضيراته لكأس العالم 2022 في قطر، لكنه يريد المحافظة على اللقب العالمي، رغم صعوبة المهمة والشبح الذي يلاحق "الديوك"، منذ مونديال 2002.
وتابع أن منتخب فرنسا خرج بشكل مفاجئ من دور المجموعات في كأس العالم 2002، بعدما كان أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، رغم التشكيلة القوية التي كانت متواجدة في صفوف "الديوك"، الذين استطاعوا إحراز لقب في 1998.
وأوضح أن منتخب فرنسا عانى كثيراً في كأس العالم 2010، نتيجة خروجهم من دور المجموعات، بالإضافة إلى المشاكل التي حدثت بين اللاعبين والمدرب السابق، ريموند دومينيك، بعدما رفضوا خوض التدريبات، عقب استبعاد زميله نيوكلاس أنيلكا.
وأردف أن منتخب فرنسا لا يُجيد اللعب خارج القارة الأوروبية في كؤوس العالم، بعدما تجاوز رفاق الأسطورة السابق، ميشيل بلاتيني العقبات أمامهم، وبلغوا نصف النهائي بعيداً عن "القارة العجوز"، في عام 1986، وربع النهائي في 2014.
واختتم أن منتخب فرنسا خرج من دور المجموعات في كأس العالم عام 1930، و1978، و2002، و2010، فيما حقق "الديوك" اللقب على أرضهم في عام 1998، وفي روسيا 2018، وبلغوا نصف النهائي، والمواجهات النهائية، وهذا فقط عندما يلعبون على أراضي "القارة الأوروبية"، لكن يرغب المدرب ديدييه ديشان فك العقدة، في كأس العالم 2022 بقطر، والحفاظ على اللقب الدولي.