يُواصل نجم ريال مدريد الإسباني، فيدي فالفيردي تقديم مستويات مميزة مع فريقه منذ نهاية الموسم الماضي، إذ أفاد زميله في خط منتصف الملعب الألماني توني كروس، كما أنه يعد في الفترة الحالية من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن فالفيردي الذي تألق مع أوروغواي في كأس العالم لأقل من 20 سنة، التي أقيمت عام 2017 في كوريا الجنوبية، لم يكن اللاعب الأفضل، بل إن النجم الذي تألق في تلك البطولة كان دومينيك سولانكي، مهاجم المنتخب الإنكليزي الذي حصل على جائزة اللاعب الأفضل في البطولة.
وأنهى منتخب الأوروغواي مشاركته في المركز الرابع، بعد أن سقط في نصف النهائي أمام فنزويلا بركلات الترجيح، وخسر أمام إيطاليا أيضا بركلات الترجيح في مباراة المركزين الثالث والرابع.
وينشط سولانكي مع فريق بورنموث الذي يقدم معه مستويات مميزة خلال الموسم الحالي، بعد أن وقع معه في شهر يناير/كانون الثاني عام 2019، قادماً من فريق ليفربول الإنكليزي، مقابل 21 مليون يورو، ليكون ثالث أغلى صفقة في تاريخ النادي، بعد جيفرسون ليرما وناثان آكي.
وكانت الانتظارات من دومينيك في بداية مسيرته كبيرة جدا، فقد كان المهاجم المتكامل الذي يملك جميع الخصال للنجاح، وقد كان ظهوره الأول ضمن المحترفين مع فريق تشلسي الإنكليزي، مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أشركه في دوري أبطال أوروبا بعمر 17 سنة و37 يوماً، ليصبح أصغر لاعب في تشلسي يلعب في مسابقة أمجد الكؤوس الأوروبية، وثاني أصغر لاعب إنكليزي يخوض المسابقة بعد جاك ويلشير لاعب أرسنال السابق، لكنه لم يواصل مع الفريق، بعد أن جرى التفريط فيه على سبيل الإعارة إلى فيتيسه الهولندي، قبل التخلي عنه نهائياً في صيف عام 2017.
وحصل فريق ليفربول على خدمات مهاجم إنكلترا الشاب، لكنه اصطدم بوجود الثلاثي القوي محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو وساديو ماني، فلم يحظ بفرصة اللعب كثيرا، لكنه كان ضمن البدلاء في الدور النهائي الذي رفع فيه فريق ريال مدريد الإسباني لقبه الثالث عشر أمام الريدز، قبل أن يغادر الفريق نحو بورنموث. يُذكر أن النجم الإنكليزي شارك خلال الموسم الحالي في ثماني مباريات تمكن خلالها من تسجيل هدفين.