يملك نجم المنتخب المغربي الأول، سليم أملاح، عقداً مع ناديه الإسباني بلد الوليد، يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران 2027، ومع هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية هذا الموسم، بات صاحب الـ 26 سنة، يفكر في المغادرة، بحثاً عن آفاق أرحب من أجل مواصلة اللعب في أعلى المستويات.
وحصل "العربي الجديد" الجمعة، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب أملاح، أكد من خلالها أن الأخير أخبر وكيل أعماله، بضرورة مغادرته فريقه بلد الوليد، حيث لا يريد إكمال مسيرته في منافسات الدوري الإسباني في درجته الثانية.
وأبلغ أملاح، وكيله بضرورة إيجاد فريق جديد للتعاقد معه، ولو على سبيل الإعارة الموسم المقبل، وهو الأمر الذي يؤكد أن متوسط ميدان المنتخب المغربي، يستعجل الرحيل ولا يريد اللعب في بطولة "السيغوندا" الإسبانية، وهو الذي كان يطمح عند لحاقه بصفوف بلد الوليد من ستاندار دو لييج البلجيكي، أن ينافس على مستويات عالية ببطولة الليغا، قبل أن يتعرض لصدمة كبيرة بمغادرة دوري الدرجة الأولى.
يذكر أن زميلي اللاعب سليم أملاح في صفوف نادي بلد الوليد الإسباني، حسما بدورهما مستقبلهما، حيث قرر المدافع جواد الياميق مغادرة فريقه الحالي، فيما قام المغربي الآخر أنور التهامي بتجديد عقده لمدة موسمين الجمعة، ليمتد لغاية 2025.