- سانشو تمكن من تخطي منافسيه 11 مرة خلال المباراة، محققًا رقمًا قياسيًا للاعب إنكليزي في مستويات متقدمة من البطولة، ومقارنًا بإنجازات ليونيل ميسي الذي سجل 18 مراوغة في نصف نهائي 2008.
- بعد فترة صعبة مع مانشستر يونايتد، استعاد سانشو بريقه مع بوروسيا دورتموند، مؤكدًا على أهميته في الفريق ومساهمته الكبيرة في وصولهم إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وذلك بعد تجاهله من قبل المدرب إريك تين هاغ.
كان الإنكليزي جادون سانشو (24 عاماً)، من أبرز اللاعبين في لقاء فريقه بوروسيا دورتموند الألماني مع نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، الأربعاء، في ذهاب دوري أبطال أوروبا على ملعب سيغنال إيدونا بارك، بعدما ساهم في انتصار النادي الألماني بنتيجة (1ـ0)، في انتظار مباراة الإياب الأسبوعَ القادم، التي ستحدد هوية الفريق الذي سيخوض اللقاء الختامي.
وسبّب سانشو مشاكلَ كثيرة لمدافعي النادي الفرنسي في مباراة الأربعاء، بفضل قدرته العالية على المراوغة وتجاوز منافسه المباشر. وأشار تقرير لموقع فوتبول 365 الفرنسي، الخميس، إلى أن اللاعب الإنكليزي نجح في تخطي منافسيه في 11 مناسبةً خلال مباراة نصف النهائي، ليكون أول لاعبٍ إنكليزيٍ يحقق هذا الرقم في مستوى متقدمٍ من البطولة، وهو إنجازٌ يكشف مهاراته العالية التي ساعدته في التألق بعد أزمته مع فريق مانشستر يونايتد التي دفعته إلى الرحيل عن النادي.
وحسب الموقع الفرنسي، فإن سانشو هو أول لاعبٍ يصل إلى هذا الرقم من المراوغات في نصف النهائي منذ تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في نصف نهائي عام 2008، خلال مواجهة برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ نجح ميسي في 18 مراوغةً، وهو الرقم القياسي على مستوى البطولة. وبالرغم من أن سانشو لم ينجح في معادلة إنجاز ميسي، إلا أنه كان متميزاً طوال المواجهة وسار على خطى النجم الأرجنتيني، ولا سيما أنّه كان اللاعب الأكثر تشكيلاً للخطورة على دفاعات الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في اللقاء، ونالَ إشادةً كبيرةً.
واستعاد النجم الإنكليزي بريقه منذ عودته في الميركاتو الشتوي إلى بوروسيا دورتموند، بعدما قدّم مستوياتٍ مميزة ولعب دوراً مهماً في وصول فريقه إلى نصف النهائي، وذلك بعدما واجه التجاهل مع "الشياطين الحمر"، بعدما وضعه المدرب الهولندي إريك تين هاغ خارج حساباته واستبعده من خوض المباريات، ولكن الوضع اختلف بعودته إلى الفريق الذي شهد تألقه في المواسم الماضية، وجعل أنديةً عديدةً ترغب في التعاقد معه آنذاك، وبينها مانشستر يونايتد، الذي كان السباق إلى نيل خدماته، لكن التجربة كانت فاشلةً بشكلٍ كبير، إذ لم يقدم الإضافة التي انتظرتها منه الجماهير، رغم حصوله على فرصٍ عديدة في الموسم الأول بشكلٍ خاص.