استمع إلى الملخص
- تاريخ المواجهات يميل لصالح ريال مدريد الذي فاز 93 مرة من أصل 178 مباراة ضد فالنسيا، رغم أن الفريق الملكي لم يحقق سوى انتصارين في آخر 10 زيارات لملعب ميستايا.
- فالنسيا يعاني في الموسم الحالي، حيث جمع سبع نقاط فقط من أول 11 مباراة، وهي ثاني أدنى حصيلة له في تاريخ الدوري الإسباني.
يحل نادي ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على غريمه فالنسيا، اليوم الجمعة، ضمن مؤجلات الأسبوع الـ 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب ميستايا، في تمام الساعة العاشرة مساءً، بتوقيت القدس المحتلة.
ويمتلك ريال مدريد الفرصة لاعتلاء جدول ترتيب الليغا، في حال تحقيقه الانتصار على غريمه فالنسيا، بعد ما جمعت كتيبة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، 40 نقطة، عقب الفوز في 12 مواجهة، والتعادل في أربع مباريات، وتلقت الهزيمة في مناسبتين، فيما يعاني "الخفافيش" في الموسم الحالي، نتيجة تراجع النتائج بشكل كبير (الانتصار في مباراتين، والتعادل ست مرات، والخسارة تسع مرات)، وجمعوا في رصيدهم 12 نقطة فقط.
وخسر فالنسيا في ست من آخر تسع مباريات أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني، وفاز مرتين وتعادل في مناسبة وحيدة، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في لقاء وحيد، عندما انتصر بهدف مقابل لا شيء في شهر مايو/ أيار عام 2023، لكن "الملكي" يتسلح بتاريخه أمام "الخفافيش"، بعدما فاز 93 مرة من أصل 178 خاضها في الليغا.
ومن جهته، لم يفز ريال مدريد سوى مرتين فقط، في آخر 10 زيارات إلى ملعب ميستايا، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد أن تعادل في ثلاث مناسبات، وتذوق طعم الهزيمة خمس مرات، رغم أن التاريخ يقف إلى جانب الفريق الملكي، الذي حقق الفوز على ملعب غريمه فالنسيا بين عامي 2009 و2013. ولم يحقق ريال مدريد الفوز في أي من مبارياته الأربع الأخيرة، خارج أرضه في المسابقة المحلية ضد الفرق من مدينة فالنسيا.
وجمع فالنسيا سبع نقاط فقط من أول 11 مباراة خاضها الفريق في الموسم الحالي من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فاز مرة وتعادل في أربع مباريات وخسر في ست مناسبات، ويعد ثاني أدنى حصيلة لـ"الخفافيش" في المسابقة المحلية، بعدما سبق له أن جمع ست نقاط في موسم 1957-1958، عندنا فشل في تحقيق أي فوز، وتعادل ست مرات وخسر في خمس مناسبات.
وكانت آخر هزيمة لنادي ريال مدريد في الموسم الحالي، على ملعبه سانتياغو برنابيو، في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما تلقى ضربة موجعة من غريمه التاريخي برشلونة، الذي حقق انتصاراً عريضاً بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ووضع حداً لسلسلة من 42 مباراة دون هزيمة للفريق الملكي (31 فوزاً و11 تعادلاً).