يدخل فريق ريال مدريد الإسباني في تحدٍ جديد، من خلال خوض مواجهة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، في زيارة لملعب "الاتحاد"، حيث لم يسبق له الفوز في 3 مباريات.
وسيكون هذا اللقاء السابع بين السيتي والريال في المسابقة الأوروبية، حيث جاءت كل من اللقاءات الستة السابقة في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2012-2013، وبعد فشل السيتي في الفوز بالمباريات الأربعة الأولى (تعادل 2 وخسارة 2)، فاز أبناء غوارديولا بكلتا المباراتين في دور الـ16 ضد الملكي في هذه المسابقة في موسم 2019-2020.
ولم يفز ريال مدريد بأي من رحلاته الثلاث السابقة لملعب السيتي في المسابقة الأوروبية (تعادل 2 وخسارة وحيدة)، حيث جاء آخرهما أيضا في مراحل المجموعات من دوري أبطال أوروبا، ومن دون أهداف في ذهاب نصف نهائي 2015-2016، و(2-1) في دور الـ16 في 2019-2020.
وأقصى غوارديولا ريال مدريد من أدوار خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا في مناسبتين سابقتين، حيث تغلب عليه 3-1 في مجموع المباراتين في نصف نهائي 2010-2011 مع برشلونة، و4-2 في مجموع المباراتين في 2019-2020 مع السيتي، ويتطلع إلى أن يصبح أول مدرب يزيح ريال مدريد من أبطال أوروبا ثلاث مرات.
وفاز ريال مدريد بواحدة فقط من آخر ست مباريات خارج أرضه ضد الفرق الإنكليزية في دوري أبطال أوروبا (تعادل 2 و3 خسارات)، على الرغم من أن هذا الفوز جاء ضد تشلسي في وقت سابق من هذا الشهر، ولم يسبق لأي فريق أن هزم فريقين إنكليزيين مختلفين خارج أرضه في مراحل خروج المغلوب في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا.
وخلال مواجهتهما، حقق غوارديولا (أربعة انتصارات) وكارلو أنشيلوتي (انتصاران)، في ست مناسبات سابقة، حيث جاءت جميع انتصارات بيب الأربعة ضد إيفرتون بقيادة أنشيلوتي (ثلاثة في الدوري الإنكليزي، وواحد في كأس الاتحاد الإنكليزي)، في حين أن المدرب الإيطالي حقق انتصارين على المدير الفني الإسباني، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2013-2014، حيث فاز فريقه ريال مدريد على بايرن ميونخ 5-0 في مجموع المباراتين.