كتب الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، صفحة جديدة، في كتاب أزماته مع اللاعبين، خلال فترة قيادته للأندية والمنتخبات التي أشرف عليها.
ونشبت أزمة بين اللاعبين المستبعدين من تشكيلة "الصقور الخضر" على رأسهم قائد المنتخب المخضرم سلمان الفرج وظهير أيمن النصر، سلطان الغنام، المشاركَين في المونديال الأخير، والمدرب الإيطالي، الذي لطالما رافقت الخلافات الشخصية مسيرته.
أزمات في إنتر
في تصريح صحافي سابق، أكد ألفارو ريكوبا، أنه دخل في خلاف مع مدربه روبرتو مانشيني في إنتر ميلان (2004- 2008) وأضاف النجم الأوروغوياني: "أثناء التدريبات دخلت في شجار مع مانشيني، ثم قرر عدم ضمي إلى قائمة لقاء بالدوري الإيطالي" بينما أصر مانشيني على أن استبعاد ريكوبا كان لأسباب فنية، فيما كان هناك خلاف آخر مع الهداف البرازيلي أدريانو في الفترة ذاتها.
خلافات عديدة في السيتي يتقدمها بالوتيلي
أكد مانشيني في تصريح سابق، أنه لو كان مواطنه ماريو بالوتيلي لاعباً إلى جانبه لضربه كل يوم على رأسه، بعدما أثار النجم الإيطالي الجدل في أكثر من مناسبة.
وفي العام 2013، أظهرت صور لإحدى الوكالات، ما بدا أنه شجار بين مدرب مانشستر سيتي (2009- 2013) واللاعب خلال التدريبات، بعدما كان المدير الفني قد دخل في خلاف أيضاً مع المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز والفرنسي سمير نصري، والإيفواري يايا توريه.
مسيرة دولية قصيرة
"لا تتصل بي مرة أخرى، لن ألعب في المنتخب الوطني"، بهذه الطريقة انتهت مسيرة مانشيني الدولية، بعد خلاف مع مدرب إيطاليا أريغو ساكي ومساعده كارلو أنشيلوتي، عام 1994، وكان قد لعب للمنتخب منذ عام 1984 ما وصل إلى 36 مباراة دولية سجل فيها أربعة أهداف، كما لعب لمنتخب إيطاليا تحت 21 سنة 26 مباراة دولية سجل فيها 9 أهداف.