رئيس النجم الساحلي عثمان جنيح يستقيل رسمياً من مهامه

10 يناير 2024
وجه عثمان جنيح رسالته إلى جماهير نادي النجم الساحلي التونسي (فيسبوك)
+ الخط -

صدم رئيس النجم الساحلي التونسي، عثمان جنيح، جماهير النادي عندما أعلن استقالته من مهامه، بعد تجربة لم تدم سوى سنة ونصف، توج خلالها بلقب الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، الموسم الماضي، وهو الذي تسلم رئاسة الفريق بشكل مؤقت، سنة 2022، خلفا للرئيس السابق ماهر القروي، الذي استقال من مهامه وترك النجم في أزمة إدارية ومادية خانقة.

ووجّه جنيح رسالة لجماهير النجم في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للنادي، الأربعاء، أكد فيها أنه أصبح غير قادر على مواصلة المشوار، قائلا: "كما تعلمون، فإني عدت لرئاسة الفريق بعد 16 سنة من التجربة الأولى، وهذه المرة تحملت المسؤولية في ظرف مادي وإداري صعب عاشه النادي، لقد قبلت المهمة رغم حالتي الصحية التي لم تكن جيدة لكنني لبيّت نداء الواجب وتسلمت رئاسة الفريق".

وأضاف: "في البداية، اتفقنا مع باقي رؤساء النجم الساحلي، على أن أقود الفريق مؤقتاً حتى نهاية الموسم الماضي، وبعد ذلك طلبوا مني الاستمرار لمنتصف العام الحالي، والآن أعتبر أن العهدة انتهت بعدما ضمنا التأهل لمرحلة التتويج من الدوري التونسي، وكذلك الوصول الى مرحلة المجموعات من دوري أبطال افريقيا، واختتمنا المهمة بلقاء كأس السوبر المحلي".

واختتم جنيح رسالته: "شخصيا أعلن اليوم أنني لم أعد قادرا على مواصلة التسيير بسبب ظروفي الصحية، أتمنى أن يتقدم مترشح جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن، وإذا تعذر ذلك لا بد من إيجاد رئيس مؤقت ليتسلم المشعل عنّي، لأن سنّي وصحتي وظروفي الخاصة لن تسمح لي بالبقاء في رئاسة النادي، أعتقد أن العام والنصف الذي قضيته مع الفريق قمت خلاله بعديد الإصلاحات المهمة التي من شأنها أن تساعده على التطور والخروج من الأزمة".

وكان النجم الساحلي قد خسر لقب كأس السوبر التونسي لكرة القدم، بعد الهزيمة ضد الأولمبي الباجي، بنتيجة هدفين من دون رد، ويعاني الفريق حاليا من صعوبات كبيرة في الرصيد البشري بما أنه لا يستطيع القيام بتعاقدات جديدة في المركاتو الشتوي الحالي، نظرا لعدم تسوية العقوبات التي سلطها عليه الاتحاد الدولي "فيفا"، بسبب نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين للفريق.

المساهمون