تحقق الشرطة الأوكرانية مع آندريه بافيلكو، رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، الذي وجهت له تهم تتعلق بالرشوة وغسيل الأموال والاحتيال.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، بأن بافيلكو أصبح مهدداً بالعزل من منصبه بقرار من السلطة الأوكرانية، في الوقت الذي اعتبر فيه المتهم أن ما يحدث معه له أبعاد سياسية، وهو ما أصبح تهديداً صريحاً للاتحاد الأوكراني بالعزل والتجميد من الاتحاد الدولي.
وسيؤثر قرار التجميد مباشرة على الملف المشترك الذي تنوي أوكرانيا تقديمه مع إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030، خصوصاً أن آندريه يشغل أيضاً منصب عضو اللجنة التنفيذية لفيفا، كما كان عضواً في اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي، ووقعت إقالته بعد انتقاده العلني لعدد من زملائه.
واتهم بافيلكو باختفاء 26.5 هريفنيا أوكرانية، أي ما يعادل 650 ألف يورو، ووفقًا للادعاء، حيث استمر التحقيق أكثر من أربع سنوات، قبل توجيه التهم إليه مع نائبه بدفع مبالغ مالية زائدة من أموال الاتحاد الأوكراني لإحدى الشركات.
ووقّع تعيين لجنة تنفيذية لاتحاد كرة القدم الأوكراني، بهدف إعفاء بافيلكو من مهامه وتعيين اللاعب السابق أندريه شيفتشينكو مكانه، إذ إن نجم نادي ميلان السابق كان منفتحاً على فكرة تنظيم المونديال، وذلك في الوقت الذي فشل فيه الرئيس السابق في الدعوة إلى انتخابات عندما انتهت ولايته التي دامت 5 سنوات، كما فشل أيضاً في تعيين مدرب جديد للمنتخب.