دي بروين أمل بلجيكا في مواجهة رومانيا.. فهل يقود استفاقة نجوم مانشستر سيتي؟

22 يونيو 2024
دي بروين في فرانكفورت أرينا، 17 يونيو/حزيران 2024 (ماركو شتاينبرينر/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيفين دي بروين يحمل شارة قيادة منتخب بلجيكا في بطولة كبرى لأول مرة بعد اعتزال هازارد وغياب كورتوا، مما يضع ضغوطًا كبيرة عليه لإثبات قدرته على قيادة الفريق لتحقيق الألقاب.
- بلجيكا تواجه خطر الخروج المبكر من البطولة بعد خسارة مفاجئة أمام سلوفاكيا، مع ترقب لأداء دي بروين والفريق في مباراة حاسمة ضد رومانيا للبقاء في المنافسة.
- دي بروين وزملاؤه من مانشستر سيتي يواجهون تحديات في تقديم مستويات مماثلة لتلك التي يظهرونها مع ناديهم، مع تركيز خاص على أداء دي بروين في البطولة لإعادة الاعتبار لنجوم السيتي.

يخوض البلجيكي، كيفين دي بروين (32 عاماً)، واحدة من أهم البطولات في مسيرته، باعتبار أنه يحمل الشارة في منتخب بلجيكا في أول بطولة تشهد غياب إيدين هازارد الذي اعتزل اللعب دولياً وكذلك في غياب الحارس تيبو كورتوا، ومن ثم تتجه كل الأنظار إليه في هذه البطولة حتى يكون قادراً على قيادة منتخب بلاده إلى حصد أول لقب، بعد الكثير من المشاركات التي فشل خلالها في حصد الألقاب رغم كل الترشيحات.

وإثر الخسارة المفاجئة أمام سلوفاكيا في الجولة الأولى، فإن بلجيكا تواجه خطر الخروج من البطولة سريعاً في حال لم يحصل ردّ فعل قوي في مواجهة منتخب رومانيا الذي انتصر في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة على أوكرانيا ولهذا ستكون المباراة صعبة على بلجيكا التي ستنزل بكل ثقلها بحثاً عن الانتصار الأول، معتمدة على دي بروين نجم مانشستر سيتي، الذي يملك مهارات عالية، ولكنه لم يكن حاسماً في اللقاء الأول، مثل العديد من اللاعبين.

دي بروين وبقية نجوم السيتي

يُعتبر دي بروين من أهم اللاعبين الذين تألقوا مع مانشستر سيتي في المواسم الماضية. والمدرب الإسباني بيب غوارديولا يعتمد عليه باستمرار وهو لاعب مؤثر في أداء فريقه الإنكليزي ونتائجه، ولكنه في هذه النسخة لم يكن موفقاً مع بداية المنافسات ويشترك في ذلك مع عددٍ كبير من نجوم النادي الإنكليزي، الذين خانهم التوفيق ولم يكن مستواهم مع منتخباتهم في قيمة مستواهم مع فريقهم.

ويُشارك 13 لاعباً في مانشستر سيتي في بطولة يورو 2024 وهو الفريق الأكثر تمثيلاً إلى جانب إنتر ميلانو الإيطالي، ولكن مستوى معظم اللاعبين لم يكن مشجعاً باستثناء رودري مع منتخب إسبانيا، وروبن دياز مع البرتغال، وأكانجي مع سويسرا، إذ فشل جيرمي ديكو في اللقاء الأول مع بلجيكا وفقد الكرة التي كلفت فريقه هدفاً، كما أن فيل فودن لم يكن موفقاً مع إنكلترا وكذلك جون ستونس وبدرجة أقل والكر، وعانى المدافع غفارديول مع كرواتيا خصوصاً في مواجهة إسبانيا، وتلقى مواطنه كاتيو كوفاسيفيتش انتقادات قوية أيضاً، ولهذا يعاني نجوم مانشستر سيتي، ولكن ربما يبرز دي بروين في مواجهة رومانيا ويُساعد منتخب بلاده ويردّ الاعتبار لأبناء المدرب غوارديولا في البطولة الأوروبية.

المساهمون