ديمبلي وفينسيوس... هل يسحبان البساط من تحت ميسي وبنزيمة؟

10 ابريل 2021
مهمة صعبة تنتظر ويمبلي وفينسيوس (Getty)
+ الخط -

يشهد مستوى البرازيلي فينسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، والفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة، تحسنا كبيرا خلال هذا الموسم. ونجح كل لاعب منهما في قيادة فريقه إلى تحقيق انتصارات مهمّة، خاصة خلال آخر لقاء لعبه الريال أو برشلونة قبل موعد الكلاسيكو، ذلك أن آخر هدف للريال سجله فينسيوس، وآخر هدف برشلوني سجله ديمبلي.

ومكّن فينسيوس فريقه من تحقيق انتصار مثير في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، عندما سجل ثنائية في مرمى ليفربول الإنكليزي. أمّا ديمبلي، فقد سجّل هدفا في آخر دقيقة من مباراة برشلونة وبلد الوليد في الدوري الإسباني، قاد بفضله برشلونة إلى الصعود إلى المركز الثاني.

وإضافة إلى فترة الانتعاش التي يمرّ بها كل لاعب منهما، فإن هذا الثنائي يملك صفات مشتركة أخرى، بما أن كل واحد منهما يضيع عديد الفرص. كما أن كل لاعب منهما رغم نجاحاته، فإنّه يعاني من تراجع شعبيته بسبب وجود بنزيمة في الريال وميسي في برشلونة. والكلاسيكو قد يساعد كل لاعب منهما على إظهار وزنه الكبير في الفريق.

ورغم أنه ساهم في انتصار الريال الحاسم، الموسم الماضي، ضد برشلونة، فإن إضاعة فينسيوس عديد الفرص جعلته لا يحظى بالمكانة التي يستحقها في الريال. ولعل الفيديو المسرب لكريم بنزيمة خلال إحدى مباريات دوري الأبطال، الذي يطالب من خلاله رفاقه بعدم التمرير الكرة إلى فينسيوس، أكبر دليل على عدد الفرص التي يضيعها.

وتغيّر الوضع هذا الموسم في الريال، بما أن البرازيلي استفاد من إصابات هازارد المتواصلة، ورحيل بيل، ليفرض نفسه بشكل متواصل، وساعد الريال في عديد المناسبات. ولكنّ قيادة الفريق إلى انتصار جديد بعد أيّام من الإنجاز الباهر ضد ليفربول سيفرضه نجما في فريقه، ويتخلّص من هيمنة الفرنسي كريم بنزيمة، الذي ارتبطت به نجاحات الريال.

أمّا عثمان ديمبلي فلم يتخلص نهائيّا من مشاكله أمام المرمى، والفرص التي أضاعها ضد باريس سان جيرمان في إيّاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا تؤكد هذا الأمر، بما أنه يجد صعوبات في التسجيل رغم المجهود الكبير الذي يقوم به.

وساهم الفرنسي في أهم انتصارات برشلونة هذا الموسم، إذ سجل الهدف الأول ضد يوفنتوس في لقاء الذهاب، إضافة إلى تألقه في مواعيد أخرى، ولكن عدم انتظام مردوده دفع المدرب كومان في عديد المناسبات إلى تغييره أو تركه ضمن الاحتياطيين. ولكن الوضع اختلف في سنة 2021؛ إذ أصبح لاعبا مهما في الفريق، وتوّج ذلك بالعودة إلى المنتخب الفرنسي بعد فترة من الغياب. فهل سينجح هذا الثنائي في سحب البساط من تحت أقدام ميسي وبنزيمة، أم يبقى الحال على ما هو عليه؟

 

المساهمون