ستكون مواجهة يوفنتوس وروما، أول المواعيد الكبرى في الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يحتضن ملعب أليانز في تورينو قمة الأسبوع الثالث من الدوري الكالتشيو، مساء السبت.
وتحولت المباراة في المواسم الأخيرة، إلى حوار شديد الإثارة بسبب التنافس بين الفريقين، والذي اشتعل منذ الموسم الماضي، عندما تعاقد فريق روما مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كانت علاقته بـ"السيدة العجوزة" متوترة دائماً.
ويسعى مورينيو إلى حصد انتصاره الأول بعد عودته إلى الكالتشيو على حساب يوفنتوس. ولكن هذه المرة، فإن سلاحه سيكون نجم يوفنتوس السابق باولو ديبالا، الذي انضم إلى روما في الميركاتو الصيفي.
ولم يكن ديبالا يتوقع أن تكون المواجهة ضد يوفنتوس في أول الأسابيع، قبل أن يحرز هدفه الأول مع روما، فقد شارك في أول مواجهتين في الدوري دون أن يكون الحظ إلى جانبه، وقد يترك بصمته في لقاء السبت الذي سيكون مشتعلاً وتنافسياً.
وفرض ديبالا نفسه نجما في الفريق في المواسم الماضية، بعد أن قضى قرابة 7 مواسم بين جماهير يوفنتوس، ليتحول بشكل تدريجي إلى نجم الفريق الأول، وحمل الموسم الماضي شارة القيادة في عديد المناسبات.
وتأثر ديبالا وهو يخوض آخر مباراة له مع يوفنتوس الموسم الماضي، ورفض الانتقال إلى غريمه التاريخي إنتر ميلانو، لينقض روما على الصفقة، فقد نجح مورينيو في إقناعه بالتعاقد مع الفريق.
ورغم أنه لم ينجح في قيادة يوفنتوس إلى التتويج القاري، فإن ديبالا نجح في ترك بصمته في سجل النادي الإيطالي، بعد أن سجل أكثر من 100 هدف في كل المسابقات وخاض قرابة 300 مباراة في مع الفريق، ولكنه اليوم سيكون سلاح مورينيو من أجل هزيمة يوفنتوس.