استمع إلى الملخص
- تتفاوت مدة غياب اللاعبين المصابين بالرباط الصليبي من أربعة أشهر ونصف إلى ثمانية أشهر، بناءً على نوعية الجراحة وحالة اللاعب قبل الإصابة وتأثيرها على العلاج.
- رغم خطورة إصابة الرباط الصليبي، إلا أنها ليست الأخطر، حيث توجد إصابات أخرى قد تؤدي إلى الشلل، مما دفع "فيفا" لاتخاذ تدابير لحماية اللاعبين.
كشف طبيب منتخب تونس لكرة القدم سهيل الشملي، الأسباب التي تقود إلى إصابة الرباط الصليبي، التي طاولت عدداً كبيراً من لاعبي كرة القدم في العالم خلال الأشهر الماضي، وخاصة في بداية الموسم الحالي، الذي شهد تزايداً كبيراً في عدد الإصابات.
وأكد الشملي في حوار خاص مع "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أن أسباباً عديدة تقود إلى هذه الإصابة الخطيرة، منها غياب التوازن في العضلات، وكذلك غياب الجاهزية الذهنية إضافة إلى أن بعض الملاعب قد تسبب الإصابة في الرباط الصليبي عندما لا تكون مجهزة بشكل جيد، فضلاً عن التصادم بين اللاعبين جراء بعض الحركات التي يقومون بها.
وتابع طبيب منتخب تونس: "مدّة غياب اللاعب المصاب في الرباط الصليبي، تختلف من لاعب إلى آخر، لأسباب عديدة وأهمها نوعية العملية الجراحية وكذلك وضع اللاعب قبل تعرّضه إلى الإصابة والتي يكون لها تأثير على تفاعله مع العلاج الذي يخضع له"، مؤكداً أن مدة الغياب تتراوح بين أربعة أشهر ونصف إلى ثمانية أشهر، وهو المعدل العام في العالم لمثل هذه النوعية من الإصابات.
كما أكد الشملي، الذي يشرف على الملف الطبي في منتخب تونس منذ سنوات عديدة، أنّ إصابة الرباط الصليبي ورغم خطورتها، لا تُعتبر الإصابة الأخطر التي تعترض مسيرة اللاعب، بل هناك إصابات أخرى قد تقود إلى الشلل وتعرض حياة اللاعبين إلى الخطر، ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى اتخاذ ترتيبات عديدة لحماية اللاعبين.