دياز يُواصل إحراج أنشيلوتي بإبداعاته.. أشركه أسَاسياً فردّ عليه بثنائيّة

11 مايو 2024
دياز خلال مواجهة غرناطة السبت في ملعب لوس كارمينيس (خواكين كورشيرو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إبراهيم دياز يتألق بتسجيله أول ثنائية له مع ريال مدريد ضد غرناطة، مؤكدًا جدارته بالثقة التي منحها له المدرب كارلو أنشيلوتي، وذلك بعد مساهمته الحاسمة في الفوز على بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا.
- النجم المغربي يبرز في وسط المنافسة الشديدة بالفريق، مستغلاً كل فرصة للعب أساسيًا، ويُظهر بأرقامه التهديفية أنه يستحق مكانًا دائمًا في التشكيل الأساسي لريال مدريد.
- بعد عودته من إعارة لميلان، دياز يسجل ثمانية أهداف ويصنع خمسة في موسمه الأول، مما يعزز مكانته كعنصر أساسي في هجوم الفريق، خاصة بعد أن أثبت جدارته في المباريات الحاسمة والمهمة.

فَرض الوافد الجديد على منتخب المغرب لكرة القدم، إبراهيم دياز (24 عاماً)، نفسه، نجماً، في مواجهة فريقه، ريال مدريد، أمام غرناطة، اليوم السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ35 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بإحرازه ثنائيّة، ساعدت فريقه في الانتصار، بنتيجة 4ـ 0، بعد أن صنع هدف فريقه الأول في المباراة، التي اعتمد خلالها ريال مدريد على عناصر لم تُشارك مع النادي الملكي، أخيراً.

وسجّل دياز أول ثنائية في مسيرته مع ريال مدريد، بكل المسابقات، مؤكداً أنه يستحق الثقة، التي يمنحه إياها المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، وذلك بعد أيام قليلة من دخوله الحاسم في مواجهة بايرن ميونخ، بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان في بداية العمليّة، التي أهدت فريقه هدف الانتصار، ليُثبت مجدداً أن إصرار الريال على عودته، بعد إعارته لميلان الإيطالي، كان قراراً ناجحاً.

دياز يَستحق مُعاملة أفضل

يُواجه النجم المغربي منافسة قوية في وسط ملعب فريقه، وكذلك في الهجوم، بوجود أسماء مُميّزة يَصعب الإبقاء عليها على دكّة الاحتياط، ولهذا فإنه يستغل كل فرصة يكون فيها أساسياً، ليوجه رسائل قوية إلى مدربه الإيطالي، وإحراجه، باعتبار أن أرقام إبراهيم دياز في المباريات الأخيرة، تفرض على المدرب الإيطالي، منحه فرصة المشاركة أساسياً، بعد أن خطف الأضواء من بقيّة اللاعبين، بفضل مُساهماته التهديفية، قياساً بمُعدّل مشاركاته مع الفريق، إضافة إلى أنه عاد إلى ريال مدريد بعد غياب، ومِن ثمَّ احتاج لوقت من أجل الانسجام مع أسلوب الفريق وطريقة لعبه.

وسجل دياز ثمانية أهداف، في 30 مشاركة له، منها 17 مباراة، كان خلالها أساسياً، خلال موسمه الأول مع الريال، بعد عودته من "الكالتشيو"، وصنع خمسة أهداف، وهي أرقام ترشحه ليكون أساسياً في هجوم الملكي، بدلاً من اقتصار دوره على الدخول في نهاية بعض المباريات، أو اللعب في مواجهات دون أهمية كبيرة، إذ إنه لعب أساسياً، اليوم السبت، بعد أن حسم ريال مدريد اللقب رسمياً، منذ الأسبوع الماضي، وقد أسهم اللاعب المغربي في التتويج، ليُظهر أنه يستحق اللعب ومعاملة أفضل من قِبل مدربه.

المساهمون