دياز وسوء الحظ.. الإصابة تحرمه من إزاحة رودريغو والمنافسة على الكرة الذهبية الأفريقية
استمع إلى الملخص
- الإصابة جاءت في وقت حاسم بعد تألقه مع المنتخب المغربي ونيل ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي منحه الفرصة في التشكيلة الأساسية.
- غياب دياز سيؤثر على مسيرته مع ريال مدريد في هذا الموسم المهم، لكنه يأمل في العودة أقوى وأكثر عزيمة بعد تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
تلقى لاعب ريال مدريد، المغربي إبراهيم دياز (25 عاماً)، ضربة موجعة بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة فريقه ضد ريال سوسيداد، السبت، في الدوري الإسباني، ما سيبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، حسب تقرير صحيفة آس الإسبانية، وقد جاءت هذه الإصابة في وقت حاسم بالنسبة لأسد الأطلس الذي بدأ نيل ثقة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي منحه الفرصة في التشكيلة الأساسية خلال المواجهة الأخيرة على حساب البرازيلي رودريغو.
وجاءت الإصابة في وقت سيئ جداً للاعب الذي تألق بشكل لافت مع المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، ليدخل ضمن قائمة المرشحين للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية الأفريقية بعد مستوياته المميزة مع أسود الأطلس، وكذلك مساهمته في حصول فريقه على لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم المنقضي، علاوة على كأس السوبر الأوروبي، إلا أن الإصابة التي تعرض لها ستؤثر بشكل كبير على فرصه في التتويج بهذا اللقب الفردي المهم.
وكان أنشيلوتي يتردد في إشراك دياز بانتظام في البداية، لكنه غيّر رأيه بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب المغربي في التدريبات والمباريات الأخيرة، ما ساهم في حصوله على فرصة أكبر في التشكيل الأساسي، خصوصاً بعد البداية الصعبة لرودريغو الذي يعاني من تراجع في مستواه مقارنة بالمواسم السابقة، لكن الحظ لم يكن في صف دياز، إذ جاءت الإصابة لتوقف زحفه نحو تأكيد نفسه بصفته لاعباً أساسياً في الفريق الملكي.
ويعني غياب دياز لمدة ثلاثة أشهر أنه سيفوت عدداً كبيراً من المباريات الحاسمة، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، ما سيؤثر على مسيرته في هذا الموسم المهم، كما أن فترة الغياب الطويلة ستعيق تطوره مع الفريق وقد تؤثر على عودته بالمستوى نفسه الذي وصل إليه قبل الإصابة، وذلك بالإضافة إلى التأثير على مسيرته مع ريال مدريد.
وبينما ينتظر دياز العودة إلى الملاعب في أقرب وقت، ستكون فترة الغياب هذه تحدياً كبيراً للاعب الشاب الذي كان يأمل في مواصلة التطور والمنافسة على الجوائز الفردية واللعب في أعلى المستويات مع فريق بحجم ريال مدريد، لكن مع الروح القتالية التي يُعرف بها نجم منتخب المغرب الجديد، يمكن للجماهير أن تتوقع عودته أقوى وأكثر عزيمة بعد تجاوز هذه المرحلة الصعبة.