خطة المغرب لاستضافة نهائي مونديال 2030 بعد خروج البرتغال

20 مارس 2024
المغرب يمتلك العديد من نقاط القوة لاستضافة نهائي المونديال (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انطلق العد التنازلي لبناء الملعب الكبير في الدار البيضاء بالمغرب، بتصميم من مكتب "بوبولس" الإنكليزي، لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد وجاهزية بحلول 2029.
- يعتبر الملعب الكبير للدار البيضاء مصدر قوة للملف المغربي لاستضافة النهائي، مع تكلفة مالية تصل إلى 500 مليون دولار، ويشمل مرافق هامة وملاعب تدريب وفنادق.
- يسعى المغرب لتعزيز موقفه في استضافة نهائي كأس العالم 2030، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي كبوابة بين أفريقيا وأوروبا، ومنافسة قوية مع إسبانيا على حق الاستضافة.

انطلق العد التنازلي لبناء الملعب الكبير للدار البيضاء في المغرب، المرشح بقوة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، بعد فوز مكتب الدراسات الإنكليزي الشهير "بوبولس" بصفقة تصميمه، على أن يكون جاهزاً بحلول عام 2029 بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد.

ويتمتع مكتب الدراسات "بوبولس" بشهرة واسعة، بعد فوزه بصفقات مشاريع عملاقة، مثل ملعب توتنهام الإنكليزي، ومطار هيثرو في لندن، إضافة إلى ملعب لوسيل في قطر، وتجديد استاد ويمبلي الشهير.

ويأتي الاهتمام البالغ لتشييد ملعب عملاق لمونديال 2030، لرغبة المغرب في استضافة المباراة النهائية على أرضه، لا سيما بعد خروج البرتغال من السباق، لتقتصر المنافسة على إسبانيا فقط.

ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن هناك استراتيجية واضحة سيعتمد عليها المغرب من أجل ترجيح كفته لاستضافة نهائي مونديال 2030، بغض النظر عن قوة إسبانيا.

وأوضح المصدر نفسه أنّ الملعب الكبير للدار البيضاء سيكون مصدر قوة الملف المغربي، كونه سيشيد على مساحة 100 ألف هكتار ويتسع لـ115 ألف مقعد، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي الجذاب، إضافة إلى المرافق الهامة وملاعب التدريبات والفنادق، التي ستشيد حوله، بمعنى أنه سيكون من الأضخم في أوروبا وأفريقيا، علماً أن تكلفته المالية ستصل إلى 500 مليون دولار.

وتابع المصدر: "أظن أن المغرب لن يتنازل عن أحقيته في استضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030، وسيلعب أيضاً ورقة احتضان القارة الأفريقية لمباراة نهائية واحدة لكأس العالم فقط في جنوب أفريقيا في نسخة 2010، بينما نظمت أوروبا عدداً كبيراً من المباريات النهائية للمونديال. عموماً المفاوضات لا تزال جارية، وهناك منافسة قوية بين المغرب وإسبانيا على من له أحقية استضافة النهائي".

واختتم المصدر نفسه حديثه بالقول إن المغرب سيعتمد أيضاً على موقعه الاستراتيجي، كبوابة لأفريقيا نحو أوروبا وأساطير الكرتين الأفريقية والعربية، من أجل حسم ملعب النهائي.

وجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030، التي ستدور في المغرب وإسبانيا والبرتغال، كشفت عن الشعار الرسمي لهذه البطولة "يلا فاموس" في حفل أقيم، أمس الثلاثاء، بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

المساهمون