خطأ وحيد دمّر مسيرة رونالدو وعرقل إنجازاته التاريخية.. تعرّف إليه

16 يوليو 2022
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (كليف برونسكيل/Getty)
+ الخط -

يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وضعية غامضة، بعد عدم تأهل فريقه مانشستر يونايتد لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وإصراره على مغادرة الفريق، كونه يرغب في مواصلة تحسين أرقامه التاريخية في المسابقة التي يعشقها كثيرا.

ورغم أن "الدون" حافظ في السنوات الأخيرة على استقرار مردوده الفني، إلا أن إنجازاته شهدت تراجعا رهيبا، بالنظر لارتكابه لخطأ جسيم غيّر وجه مسيرته، وقلص إنجازاته، وأخرجه حتى من دائرة المرشحين الخمسة الأوائل لجائزة الكرة الذهبية الأوروبية، وهو الخروج من صفوف فريق ريال مدريد.

أرقام تاريخية مع الملكي

بلغ النجم البرتغالي قمة مستواه الكروي، مع ريال مدريد، الذي حقق معه أبرز إنجازات مسيرته، حين فاز بلقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، والدوري الإسباني وكأس إسبانيا مرتين، بالإضافة لتحقيقه ألقاباً فردية عديدة، كان أهمها الفوز 4 مرات بالكرة الذهبية الأوروبية، لكنه اختار مغادرة الفريق، بعدما طمع في أموال إضافية، في الوقت الذي كان يحصل فيه على أعلى أجر بالنادي الملكي، الذي لم يكن أيضا يرغب في رحيله أبدا، بل طلب منه تجديد عقده ومواصلة المسيرة في العاصمة الإسبانية.

الابتعاد عن الأضواء

بمغادرة رونالدو لريال مدريد وانتقاله ليوفنتوس، خفتت الأضواء على اللاعب، على اعتبار أن "الميرنغي" هو أحد أبرز الفرق بالعالم من ناحية الأرقام والإنجازات، رغم أن كتيبة "السيدة العجوز" تُعتبر أيضا واحدا من أفضل الفرق الأوروبية، لكنها ليست بنفس قيمة وحجم الريال.
وتوج البرتغالي مع يوفنتوس في موسمه الأول، بلقب الدوري وهو أمر اعتاد عليه الفريق في السنوات الأخيرة، ولا يعد إنجازا بتاتا، لكنه فشل في المسابقة الأهم، وهي دوري أبطال أوروبا، إثر عدم تجاوز الدور ربع النهائي في الموسمين، بعد الخروج أمام أياكس الهولندي وبورتو البرتغالي، كما امتد الفشل إلى الدوري المحلي في الموسم الثاني، بعد احتلال المركز الرابع، ما جعله يقرر مغادرة الفريق.

تأكيد الخطوة الفاشلة

قرر رونالدو خلال الصيف الماضي، العودة مجددا إلى "أولد ترافورد"، لكنه عاش أسوأ مواسمه على الإطلاق، بالنظر إلى حجم المشاكل والفشل الذي رافق مسيرة فريقه مانشستر يونايتد خلال العام المنصرم، حيث إنه لأول مرة في مسيرته لا يتأهل لدوري الأبطال، بل اكتفى فريقه بالتأهل للدوري الأوروبي، كما أن "الشياطين الحمر" خرجوا من دوري الأبطال، أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي كان يمثل له كريستيانو أزمة كبيرة في مواجهتهما السابقة.
المساهمون