حكم مثير للجدل ينتظر تونس بتصفيات المونديال ومصدر من الاتحاد يردّ

23 سبتمبر 2021
جماهير المنتخب التونسي (Getty)
+ الخط -

 

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، هويّة الحكم الذي سيقود لقاء المنتخب التونسي وضيفه موريتانيا يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على استاد "حمادي العقربي برادس"، ضمن الجولة الثانية من تصفيات بطولة كأس العالم "قطر 2022".

ويدير المباراة المنتظرة بين الشقيقين العربيّين، الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما، صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الأفريقية، وهو أحد الحكّام المرشّحين للمشاركة في نهائيات المونديال، لكنّ وجوده في هذه المباراة يمثّل مصدر تشاؤم للجماهير التونسية.

وأعاد اختيار تيسيما إلى الأذهان، مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة بمصر سنة 2019، التي جمعت منتخب تونس بنظيره السنغالي، والتي شهدت تعرّض "نسور قرطاج" لظلم من طرف الحكم الإثيوبي، الذي أثار الجدل، عندما تسبّب في الهزيمة بنتيجة هدف دون ردّ بعد تمديد الوقت.

وفاجأ الحكم الإثيوبي المنتخب التونسي في الشوط الإضافي الثاني بإلغاء ضربة جزاء بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد (فار)، رغم احتسابها في البداية إثر لمسة يد من إدريسا غاي نجم السنغال داخل منطقة الجزاء.

ورغم أن الجماهير المحلية عبّرت عن تخوّفها من تيسيما قبل مواجهة موريتانيا، فإن المتحدّث الرسمي باسم لجنة التحكيم التونسية، رضا فهمي، أكد في تصريحات لـ"العربي الجديد" اليوم الخميس، أن تسمية تيسيما لهذه المباراة لا تمثّل أي تهديد للمنتخب التونسي.

وأضاف فهمي، أن الإثيوبي يعتبر أحد أبرز الحكّام الأفارقة في الوقت الحالي، ولا يمكن تحميله الهفوة القاتلة في مباراة السنغال لوحده، بل للحكم المساعد وغرفة "فار" دور كبير في اتخاذ ذلك القرار، مشيرا إلى أنّ تيسيما قاد بعد ذلك عدة مباريات للأندية التونسية وكان أداؤه جيّدا.

ويحتلّ المنتخب التونسي المركز الأول في المجموعة السادسة بـ6 نقاط، بعد فوزه على غينيا الاستوائية وزامبيا، ما يجعل مواجهة موريتانيا مهمة من أجل وضع قدم في الدور الحاسم والأخير من تصفيات المونديال.

المساهمون