حركة مقاطعة إسرائيل تدعو لمنع رياضيي الاحتلال من المشاركة في أولمبياد باريس

15 مارس 2024
ضغوطات لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد (باسكال ليغراتين/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأولمبياد تأسست لتعزيز التسامح والسلام بين الشعوب، لكن حركة مقاطعة إسرائيل تسعى لمنع مشاركة رياضيي إسرائيل في أولمبياد باريس بسبب الإبادة ضد الفلسطينيين.
- الحركة تدعو لتكثيف الضغط على اللجنة الأولمبية لاستبعاد إسرائيل من الألعاب، مستخدمة شعار الأولمبياد فوق دبابة إسرائيلية كرمز لحملتها.
- تهدف الحركة لمقاومة الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، مطالبة بالحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، وتحقيق حق تقرير المصير.

كان الهدف الرئيسي من نشأة الأولمبياد هو بث روح التسامح والسلام بين مختلف الشعوب بمختلف الجنسيات والألوان والأديان، وهو الأمر الذي بنت عليه حركة مقاطعة إسرائيل حملتها لمنع رياضيي الاحتلال من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستدور في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الصيف المقبل، في ظل حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني.

ونشرت الحركة الجمعة، على حسابها الرسمي في "إنستغرام" تدوينة جاء فيها: "لن تتحرك الأجسام الدولية المهيمن عليها من قوى غربية استعمارية داعمة للنظام الإسرائيلي الاستعماري والإبادي إلا إذا أجبرناها على ذلك، لنكثّف ضغطنا على اللجنة الأولمبية حتى تفهم أنّه لا مكان في أولمبياد باريس لمرتكبي الإبادة الجماعية".

وأرفقت الحركة رسالتها بصورة ظهر فيها شعار الألعاب الأولمبية فوق دبابة إسرائيلية، مع "هاشتاغ" تضمن "حظر إسرائيل"، علاوة على رسالة أخرى جاء فيها: "لنكثف الضغط حتى حظر العدو الإسرائيلي من الألعاب الأولمبية، لا مكان لمرتكبي الإبادة الجماعية في أولمبياد باريس".

وحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، هي "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار - الاستيطاني الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن"، وذلك حسب ما جاء في الموقع الرسمي للحركة.

المساهمون