ينتظر الشارع الرياضي والكروي في كوريا الجنوبية أن تنتهي عقدة الـ64 عاماً، التي لازمت منتخب بلادهم في كأس آسيا منذ آخر تتويج لهم عام 1960، عندما كان عدد المنتخبات حينها المشاركة لا يتجاوز أصابع اليد.
تغيّر الكثير منذ ذلك الوقت، إذ أصبح عدد المنتخبات المشاركة حالياً 24، واستطاعت كوريا التطور على مستوى اللاعبين بشكل واضح، حيث تمتلك العديد من الأسماء المتألقة في قارة أوروبا، منها نجم توتنهام هيونغ مين سون، والمدافع كيم مين جاي الذي ينشط في بايرن ميونخ، وكذلك لي كانغ إن الذي يلعب في نادي باريس سان جيرمان، كما وصل منتخب الشمشون الكوري إلى نصف نهائي كأس العالم في 2002، لكن الفشل لازمه في كأس آسيا.
بحسب موقع "كوريا تايمز"، لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحالي لحصد اللقب، وسط ثقة كبير في تجاوز دور المجموعات، ومن ثم خوض المباريات الإقصائية المهمة، حيث تبدأ كوريا الجنوبية المباراة الأولى ضد البحرين ثم تواجه الأردن وماليزيا، حيث ذكر المصدر عينه "أن أي شيء غير المركز الأول سيكون مفاجأة كبيرة، ولكن بعد ذلك ستبدأ الاختبارات الحقيقية".
واعتبر المصدر عينه أن منتخب كوريا وصل إلى قطر بأقوى تشكيله لديه منذ فترة طويلة: "الفريق قادر على الفوز، ورغم حضور العديد من الأسماء المميزة لسنا المرشحين بنظر المتابعين، رغم أن فريقنا لم تهتز شباكه في آخر ست مباريات، لكن أمام منتخبات ليست قوية مثل الصين وسنغافورة وتونس وفيتنام، في حين فازت اليابان في آخر 10 مباريات، بما في ذلك على ألمانيا، وسجلت 45 هدفاً".
وذكرت موقع "كوريا تايمز" أن هناك إيران مرشحة للقب أيضاً بحضور مهدي طاريمي وسردار أزمون، إضافة لأستراليا الذي من الصعب دائماً التغلب عليه، بعد الفوز على كوريا الجنوبية تحديداً في 2015، ومن غير المتوقع بحسب المصدر أن تكرر قطر حاملة اللقب إنجاز 2019 رغم إقامة البطولة على أرضها، ليأتي الختام بعبارة: "لقد حان الوقت بالتأكيد لكوريا الجنوبية".