صدم الحارس البرتغالي بيتو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني السابق، الجميع، بعدما كشف عن تعرّضه لتهديدات مع عائلته بالقتل، لأنه قام بالتصدي لركلتي جزاء ساهمتا في فوز الفريق الأندلسي على بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم عام 2014.
وأكد بيتو، في مقابلة للبودكاست البرتغالي "4 كانتوس دو موندو"، الجمعة، أنه تحرك قبل تنفيذ إحدى ركلات الجزاء، التي نجح في التصدي لها، ما جعله عرضة لتلقّي تهديدات بالقتل والاختطاف مع عائلته من قبل "ألتراس" بنفيكا.
وقال بيتو: "أنا أتفهم من كل قلبي مدى الإحباط الذي أصاب جماهير نادي بنفيكا عقب خسارة النهائي، لكن أن يصل الأمر إلى توجيه التهديد لي ولعائلتي بالقتل، بالإضافة إلى الاختطاف، فإن هذا لا يمكن وصفه نهائياً بالنسبة لي".
وكان بيتو أحد أبطال إشبيلية في نهائي تورينو يوم 14 مايو/آيار 2014، بتصدّيه لركلتي جزاء، منهما واحدة مثيرة للجدل، حيث تحرك قبل أن يسدد اللاعب الباراغواياني أوسكار كاردوزو ركلته، ولم يقم الحكم بإعادة الركلة.
كما تلقّى بيتو، صاحب الأربعين عاماً، انتقادات بسبب ما قام به أمام فريق من بلده، ليختتم حديثه "لم أتفهم تهديدات القتل نحوي وكذلك أسرتي. لم أتمكن ذلك العام من قضاء العطلة في البرتغال".